بالرغم من أن الموسيقار نصير شمه وضع اللمسات الأخيرة على أسطوانته الجديدة، إلا أنه حائر بين أكثر من عنوان للأسطوانة التي تعتبر نقلة نوعية في تاريخه الموسيقي من حيث المضمون والأسلوب.

وعلى ما يبدو أن نصير شمه في حيرة من أمره هذه الأيام، فتوجد عدة أفكار تتجاذبه وهو يضع موسيقى أسطوانته، كما أنه يقدم تجربة نوعية مختلفة، هذا بالإضافة إلى أن هذا الألبوم سيكون نقلة في سجل عمله بالموسيقي، وذلك سيكون واضحاً من خلال رؤيته لمتغيرات الموسيقي المعاصرة.

وأكد شمه أن الألبوم الجديد سيكون مختلفا بكل المقاييس، حيث بدأ العمل عليه منذ أكثر من عام ونصف ليكون في النهاية ألبوم في قلب الحداثة وفي نفس الوقت محافظاً علي مقام و هوية الموسيقى العربية، مستهدفاً فيه جمهور يبدأ من ١٤ عاما وصولاً للكبار المتذوقين.

ويضم الألبوم ٩ أعمال موسيقية يتم تقديمها لأول مرة، جميعها من تأليف الفنان " نصير شمة" وسيتم طرح الأسطوانة المدمجة في حفل بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والذي من المقرر إقامته يوم ٦ ديسمبر ٢٠١٦ المقبل وسيتم الإعلان عن تفاصيل الحفل قريباً.