تحدثت المطربة والممثلة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز للمرة الأولى عن التغيير الذي أحدثه زواجها من المطرب الشهير مارك أنطوني في حياتها.

وقالت جينيفر في تصريحات خلال المؤتمر الذي عقده النقاد التليفزيونين الأمريكيين في باسادينا بولاية كاليفورنيا الأمريكية الأسبوع الماضي ، وأبرزتها مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي : "أيام الاحتفال والسهر والصخب قد مرت وانتهت ، وعزمت على الالتزام بحياة أكثر هدوءاً ، وإن لم أتمكن من أن أجعلها بعيدة تماماً عن الأضواء ، لكني عزمت على أن أجعلها أقل عرضه له".

وتابعت المطربة التي تبلغ من العمر 36 عاماً : "كان الأمر اختيارياً بالنسبة لي ، فحياتي كانت قد أصبحت غير مريحة لدرجة أثرت على حياتي الخاصة وعلى من هم حولي ، لذا قررت أن أبتعد قليلاً عن كل هذا".

وأردفت بطلة فيلم "فتاة جيرسي" jersey girl : "أدرك أن هناك بالفعل طريقة يمكنني بها أن أهرب من كل هذا ، وهي ألا تخرج كثيراً كما اعتدت وأن تغير الأماكن التي كنت تذهب إليها إلى أماكن مختلفة".

وحينما سُئلت عن ما إذا كان زواجها من مطرب كبير كأنطوني أعطى لها مساحة أكبر لممارسة أبرز هواياته وهي الرقص قالت : "لا ، خاصة أننا نفضل أن نظل في المنزل ولا نخرج إلا قليلاً ، وعلى الرغم من أن الموسيقى تحتل مساحة كبيرة للغاية في حياتنا إلا أننا لا نرتاد الملاهي بالصورة التي تسمح لنا بممارسة الرقص".

وجاء ظهور جينيفر في مؤتمر النقاد الأمريكين خلال حملتها الخاصة للترويج لمسلسلها الجديد "حياة الرقص" dancelife الذي ستبدأ إذاعته على قنوات "إم تي في" mtv الفضائية من يوم 15 يناير الجاري ، وتشارك فيه المطربة السمراء بمهمة الانتاج التنفيذي للعمل الذي يروي قصة ستة راقصين شباب ومحاولتهم للوصول للشهرة والنجومية.

ويعتبر دور "لورين فريدريكس" في فيلم "المدينة المحاصرة" bordertown الذي قدمته عام 2006 هو آخر أعمال جينيفر السينمائية ، بينما يعتبر فيلم "الحماة المتوحشة" monster in low الذي شاركت في بطولته مع كل من جين فوندا ومايكل فارتان الذي عرض عام 2005 أحد أبرز أعمالها الرومانسية الكوميدية.