وُضعت المطربة والممثلة الأمريكية السمراء ميلاني براون المعروفة باسم "ميل بي" تحت حراسة أمنية مشددة بعد تعرضها لهجوم عدواني على أيدي معجبي النجم الأمريكي الأسمر إيدي ميرفي.

وذكرت جريدة "ذا صن" البريطانية أن عضوة فريق "سبايس جيرلز" السابقة حامل في شهرها السابع بطفل ادعت أن ميرفي هو والده الحقيقي ، وقد تعرضت لاهانات واعتداءات يومية من معجبي النجم الأسمر ، ونظموا معسكراً يضم كل مهاجميها أمام منزلها في ولاية لوس أنجليس الأمريكية.

وأعلن مصدر مقرب من الممثلة والمطربة السمراء أنها مرعوبة ، وأنها تخطط لترك منزلها الذي تعيش فيه هي وابنتها "فونيكس شي" التي تبلغ من العمر سبعة أعوام.

وقال المصدر : "معجبو ميرفي حولوا حياتها إلى جحيم ، فهم يهينونها ويسيئون إليها طوال الوقت ، لذا فقد قررت الشرطة وضع حارس أمام منزلها على مدار أربع وعشرين ساعة لحمايتها".

وأشارت الجريدة إلى أن خبر إنهاء العلاقة التي جمعت بين ميرفي وميلاني أعلنه بطل فيلم "فتيات الأحلام" dreamgirls خلال حوار تليفزيوني أجراه مع التليفزيون الألماني ، وميرفي يطالب بتحليل لاثبات أبوته من عدمها للطفل الذي لم يولد حتى الآن رافضاً الاعتراف به قبل ظهور النتائج النهائية لهذه التحاليل.

ومن جانبها أعلنت ميلاني أنها تنوي الإعلان عن نتائج تحليل الحمض المنوي dna في برنامج تليفزيوني على الهواء مباشرة ، وذلك لتأثر لكرامتها من الإهانة التي وجهها لها الممثل الشهير.