تربعت النجمتان الشهيرتان باريس هيلتون وبريتني سبيرز على قمة قائمة مصمم الأزياء الشهير "مستر بلاكويل" السنوية كأسوأ نجمات هوليوود اختياراً لملابسهن.

ونشرت مجلة "بيبول" الأمريكية عبر موقعها الرسمي تعليق مصمم الأزياء الشهير على أزياء النجمتين في عام 2006 بأنهما كانتا "كحبتي البازلاء خارجتين من غلافهما" ، كما لقبهما "بالفتيات الصارخات" ، في إشارة منه إلى طريقتهما الصاخبة في الاحتفال.

ولم تقتصر قائمة مصمم الأزياء ريتشارد بلاكويل على صغار السن ، بل إن قائمة عام 2006 بعدما تربعت بريتني وباريس على قمتها جاء في المركز الثاني منها النجمة كاميلا باركر بولس ، والنجمة الشابة لينزي لوهان في المركز الثالث بعد أن وصفها بأنها انتقلت من "البراءة إلى البشاعة".

كما ظهرت المطربة الشقراء كريستينا أجوليرا في المركز الرابع التي وصفت بأنها "لا تملك أي حس راقي على الإطلاق" ، وفي الخامس جاءت المطربة ماريا كاري التي وصفها بأنها "ملكة الرداءة".

كما ظهرت النجمة الشقراء الشهيرة شارون ستون في نفس القائمة ، والنجمة الكبيرة ميريل ستريب التي لم يشفع لها تجسيدها دور رئيسة تحرير مجلة أزياء شهيرة في فيلمها الشهير لعام 2006 "الشيطانة ترتدي برادا" the devil wears prada لتحتل المركز العاشر بها.

لكن بلاكويل لم يعلن فقط عن نجمات "البشاعة" فقط على حد وصفه ، لكنه أيضاً أثنى كثيراً على أناقة ورقي كل من النجمات كيت ونسلت وأنجلينا جولي وبيونسيه وكاتي هولمز ، وهيلين كيرين والمطربة والممثلة الشهيرة باربرا سترايسند ونانسي بيلوتشي.

ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها كل من بريتني وباريس ولوهان في تلك القائمة ، حيث احتلت مطربة البوب الشهيرة المركز الأول على قائمة "مستر بلاكويل" لأسوأ نجمات هوليوود اختياراً لملابسهن في عام 2005 ، بينما ظهرت وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" الشهيرة ، في المركز السادس ، والنجمة الشابة لينزي لوهان في المركز التاسع.