قالت الإعلامية الكويتية حليمة بولند إن الشكل الذي تظهر به على الشاشة ويتهمها البعض بأنها تتصنع الدلع أمرا غير صحيحا فهو ليس دلع مصطنع بل مجرد أسلوبها وطريقة كلامها، ونفت أن تكون ساعية لإثارة الجدل بسبب صور تنشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فكل ما تنشره أشياء عادية.

واعترفت حليمة خلال لقائها مع الكاتب الصحفي ومقدم البرامج وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء"، بأنها أصبحت شخصية مثيرة للجدل سواء في برامجها والموضوعات التي تقدمها، أو في الصور التي تنشرها، ولكن دون أن تقصد هذا، مؤكده أنها تحب مهنتها كثيرا، فقد عرض عليها أن تشارك في مسلسلات أو تقوم بالغناء ولكنها ترفض هذا لأنها تحب مهنتها الإعلام.

وقالت حليمة بولند إن صوتها كأداء يعتبر صوت مقبول ولكن ليس صوت طربي لتغني أغنيات طربية.

أما عن حديث الناس عن إطلالاتها وملابسها فدافعت عن نفسها قائلة "ملابسي عادية أما حديث الناس عني فهو لأنني حليمة بولند، لكن لو أي أحد ظهر بنفس الملابس لن يثير ضجة، حاليا اسم حليمة بولند يثير ضجة ومادة دسمة للإعلام، وهذا ليس غرور بل شموخ وكبرياء وثقة بالنفس ومعرفة حجم نفسي، فكل شخص يريد أن ييشتهر يأتي بسيرة حليمة ينتقدني ويتحدث عني، أما أنا فأتمنى أن تخف الأضواء عني.

وخلال حوارها أكدت أنها عانت بسبب بعض القوى الإسلامية المتشددة والتي انتقدتها وهاجمتها كثيرا لكونها إعلامية كويتية مختلفة عن باقي الإعلاميات، ولكنها الآن سعيدة بكل ما مرت به لأنها تشعر أن مسيرتها الإعلامية بها كثير من الكفاح، مشيرة إلى أن أكثر من يتابعها هم كارهيها.

وعن لقائها بالرئيس الليبي معمر القذافي وانتشار صور من اللقاء بعد قيام الثورة الليبية، قالت إنه لقاء قديم كانت في ليبيا للتكريم وهناك تحدثت معه وحدثها عن "الكتاب الاخضر"، ولكن الصور التي انتشرت لا تعرف لماذا أثارت كل هذه الضجة.