حلقة هذا الأسبوع من مسلسل Game Of Thrones ستظل عالقة في أذهان عشاق المسلسل لفترة طويلة لما كان بها من أحداث ربما ستؤثر على ما هو قادم، لكن ولأول مرة تشعر بأن صناع المسلسل يحققون ما تمنته الجماهير.
ربما لم تسر معظم الأحداث على خط السير المتوقع وشاهدنا وفاة اللورد "روزي بولتون" يموت على يد "رامزي"، لكن في المطلق كانت الحلقة ممتعة للغاية ونهايتها كانت الأفضل على الإطلاق.
لنراجع سويا أحداث الحلقة الثانية من الموسم السادس لمسلسل Game Of Thrones والتي كانت بعنوان Home.
تحذير السطور التالية قد تحرق لك أحداث الحلقة لا تكمل قراءة الموضوع إن لم تشاهد الحلقة.
منزل بولتون
في حالة استيلاء "رامزي" على القيادة فإن صناع المسلسل في أزمة من دون "جون سنو" قتل والده "روزي" وأصبح القائد حتى إنه قتل أخيه، "رامزي" قبل مشهد القتل كان يرغب في قتل "جون سنو" ومهاجمة "القلعة السوداء" لأن الشمال بالكامل لن يدعمه، هنا كانت المشكلة كيف سيتعامل المسلسل مع تلك المعركة التي ستكون من طرف واحد وفي ظل غياب "جون"؟ بالطبع كان سيعود.
"تيريون" والتنانين
أمر ممتع وشيق أن نرى "تيريون" يتحدث مع التنانين، وبطريقة سلسة للغاية تمكن من أن يقنعهما بالحكمة بأنه صديق وفك سلاسلهما الحديدية.
الآن السؤال هل يركب "تيريون" تلك التنانين؟ إنها طريقه الوحيد للخروج، والآن "دانيريس" مع الـ"دوثراكي"، ودور "ميرين" نفسه بسبب أسر "دانيريس" أصبح مهمش وصناع المسلسل يلعبون بتلك الورقة بطريقة جيدة من وقت لآخر.
"آريا ستارك"
"آريا" كانت تعاني في حياتها كعمياء ومشردة، وتحاول أن تتعايش مع ما حدث لها، لكن هل تستعيد بصرها قريبا؟ رأيناها تسير مع الشخص الذي طلب معرفة اسمها وعرفنا أنه "جاكين" الذي سيعطيها مأوى ومطعم وربما يعيد بصرها فماذا سيحدث لـ"أريا"؟
الحلقة كانت ممتازة، رأينا "بران" يعيدنا إلى الماضي، و"تيريون" يحرر التنانين، و"دافوس" يحفز "مليساندري" من أجل إعادة "جون".