نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: السبت، 30 أبريل، 2016 | آخر تحديث:
دينا ولوسي وليلى علوي

أحيانا يتدخل الجمهور في حياة الفنانين بصورة زائدة تصل إلى حد التجريح، فالتعليقات لا تأتي فقط عن عمل جديد يقدموه أو حتى ظهور في مناسبة، فحتى الحياة الشخصية أصبح التدخل فيها بشكل كبير.

ومع تواصل الفنانين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع جمهورهم، يتعرضون كثيرا لحملات وهجمات حادة، ويجدون تعليقات سخيفة وجارحة على صور أو فيديوهات ينشروها، البعض يتجاهل الأمر والبعض الأخر يرد عليها.

أكثر شيء يحب الجمهور التدخل فيه هي الحياة الشخصية، وخاصة إذا كان في هذه الحياة بعض نقاط الضعب حتى وإن كانت في الماضي، كما حدث مع الفنانة ليلى علوي فور نشرها لصورة مع ابنها "بالتبني" خالد".

فبعد أن شاركت ليلى جمهورها بنية صافية بصورة مع ابنها والذي تشعر بالسعادة لأنه كبر، ولكنها لم تكن تتوقع هذا الهجوم الكبير عليها بسبب هذه الصورة، فالتعليقات على الصورة جاءت جارحة لها و لابنها الشاب، فالبعض يرى نفسه الواعظ الذي يجب عليه أن يعظها ويعطيها تعليمات.

البعض الأخر يبدأ في التساؤل هل هذا الشاب الذي أصبح في طول والدته يرضى عن الأعمال التي تقدمها، والبعض يحدثها أنه لا يصح لها "التبني" وأن الولد أصبح شاب فلا يجوز أن يعيش معها، ولكن الشيء الأكيد أن هناك الكثير من التعليقات الجارحة والتي بالطبع ستترك أثرا في نفس أي من سيقرأها.

ليلى لم ترد على أي مما يقال في التعليقات، ولم تحذف الصورة حتى وأكتف بالصمت وترك من يريد يتحدث ليتحدث.

نفس الشيء تعرضت له الراقصة دينا بعد نشرها لصور من جلسة تصوير مع ابنها "علي"، خاصة للشكل الذي ظهرت به دينا.

خضعت دينا لجلسة تصوير مع ابنها بمناسبة عيد الأم، وفي الصور ظهرت دينا ترتدي ملابس طالبة مدرسية، فكانت ترتدي تنورة قصيرة، أم ابنها فظهر وكأنه معلمها.

التعليقات على الصورة جاءت جارحة، فالجميع أرسل كلمات حادة في التعليقات، فالجميع يتكلم عن كيف يرضى ابنها بأن تظهر بجانبه بتنورة قصيرة، وتعليقات كلها سب وتجريح.


أما الراقصة لوسي فهي من جعلت الجمهور يتحدث عن ابنها بد أن خرجت بتصريح في برنامج "100 سؤال" وهي تقول أن ابنها "فتحي" يتصل بها قبل أن تخرج في وصلات رقصها ويطالبها بأن تؤدي جيدا أثناء الرقص قائلا "هزي كويس".

وهذا هو ما جعل تعليقات كثيرة كلها سلبية وجارحة، فشتائم وسب لها ولابنها وكيف لرجل يقول هذا.

هذه المشاكل تواجهها الفنانات اللاتي انفصلن عن أزواجهن و أصبحن يتولين تربية أبنائهن بمفردهن، مما يضطرهن أن يخفين أبنائهن عن الإعلام.

فأغلب الفنانات أظهرن أبنائهن أو حتى التحدث عنهم في وسائل الإعلام بعد أن أصبحوا شبان، وأغلبهم يتلقون تعليمهم بالخارج.

الفنانة سماح أنور هي الأخرى لديها ابن وكانت لسنوات تخفي أنه ابنها الحقيقي، وتقول أنه ابن بالتبني، لما تعرضت له من سخافات وتدخل في حياتها خاصة لم يكن معروف عنها أنها متزوجة من شخص انفصلت عنه سريعا بعد الإنجاب، إلى أن خرجت وصارحت الجميع بأنه ابنها، وبالطبع لم تنته الجمهور من الحديث عنه وعن ابنها.