يفرض النجم عمرو دياب أجواء خاصة قبل طرح أي ألبوم غنائي له، وهو ما يجعله يختلف عن أي مطرب آخر، ويتضح ذلك من خلال حرص الجمهور على متابعة كل الأخبار المتعلقة بالألبوم الجديد لعمرو دياب، والبعض يعتبره بمثابة نموذج النجاح المتكامل، إذ أضاف عمرو دياب لعالم الموسيقي والغناء العديد من الإنجازات التي سيظل يذكرها تاريخ الفن، لكن لماذا نسأل أنفسنا قبل طرح أي ألبوم لعمرو دياب هذا السؤال : "الألبوم هينزل إمتي؟".
من الممكن أن نقول أن هناك 5 أسباب رئيسية تجعل الجمهور في انتظار الألبوم الخاص بعمرو دياب وهي:
1-المرتبة لأولي علي الساحة الفنية لأكثر من 25 عاما
يعد عمرو دياب من أصحاب أكبر تاريخ فني علي الساحة حالياً، فأكثر من 25 عاما منذ بداية عمرو دياب حتي الآن علي الساحة الغنائية يحتل الصدارة دائماً ولم يتنازل في يوم عن المرتبة الأولي، حتى عندما يخفق في ألبوم ما ولا يحقق ما يتوقعه فإنه يظل صاحب مكانة خاصة.
2-قلة الظهور في الإعلام
عمرو دياب منذ بدايته الفنية وهو قليل الظهور في البرامج التلفزيونية، حتي في المناسبات الاجتماعية، فيعتبر الألبوم الذي يطرحه كل عام هو النافذة الوحيدة التي يطل بها علي جمهوره، ولذلك نجد أن محبيه يعتبرون أن أغانيه بمثابة لقاء عمرو دياب بهم.
3-التطوير في عالم الموسيقي
عمرو دياب دائم البحث عن الجديد، فنجد في كل ألبوم له أنه يستخدم أحدث التقنيات في عالم الصوت والموسيقي، بالإضافة إلي إدخاله في كل ألبوم نوع من الموسيقي المختلفة الحديثة وأنماط موسيقية مختلفة من ثقافات مختلفة إسبانية تارة ومن النوبة تارة أخرى وأيضا الموسيقى اللاتينية.
4-عمرو دياب وأغني تعبر عن أحوالنا
أغاني عمرو دياب قريبة للقلب فدائماً نجد في أغانيه ما يعبر عن حالتنا الاجتماعية والنفسية والعاطفية، فأغانيه ليست مجرد كلمات عابرة، فهو يجيد اختيار كلمات الأغاني والمؤلفين لتشعر وأنت تقوم بسماعها أنها تتحدث عنك.
5-بوستر عمرو دياب واللوك الجديد في كل عام
"بوستر" عمرو دياب ربما يكون واحدا من الأسباب التي تجعل جمهور عمرو دياب ينتظر ألبومه، بل إن صوره المحتفظة دائما بشبابه تجعل عمرو دياب هو النموذج المثالي للشباب والذي يقوم بتوصيل رسالة لهم عن طريق حفاظه علي الرياضة بالإضافة إلي ابتعاده عن التدخين.