مي فهمي
مي فهمي تاريخ النشر: الجمعة، 15 أبريل، 2016 | آخر تحديث:
المخرجة هالة خليل

قالت المخرجة هالة خليل، كاتبة ومخرجة فيلم "نوارة" إن ظروف كتابة فيلم "نوارة" جاءت عقب توقف تجربة "الراهب" الذي كان من المفترض أن يقوم ببطولته الفنان هاني سلامة، ما جعلها تقوم بكتابة الفيلم، لاسيما أنها ليست لديها مشاريع فنية خلال شهر رمضان المقبل.

وأشارت خليل إلى أنها تعمدت أن تُظهر الفيلم بجانب سياسي بعض الشيء، لتظهر جدوى الثورة على الطبقة التي ظهرت فيها بطلة الفيلم، وكيف أثرت عليهم، دون أن تكون منحازة للثورة كما ظن البعض، لافتةً إلى أن هذا الفيلم تم رفضه من قِبل العديد من شركات الإنتاج التي لديها موقف معادي مع ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى عدم احتواء الفيلم على أغاني شعبية وراقصات.

وأكدت هالة خليل أثناء استضافتها في برنامج "كلام تأني" الذي يبث عبر فضائية "دريم" مع الإعلامية رشا نبيل أن فيلم نوارة له جزأين أخرين، حيث أنه كان ضمن ثلاثية سُميت بـ "ثلاثية الثورة"، وسيتم الشروع في عملهما ولكن ليس الآن، قائلة: "ناس كتير بعد ما شافوا الفيلم طالبوا مني أن الفيلم يكون له أجزاء تانية لتصحيح النهاية".

وأرجعت المخرجة هالة خليل سبب النجاح الذي حظي به الفيلم إلى اختيار الشخصيات التي عملت به؛ بدءً من بطلة الفيلم إلى مصمم الملابس، موضحةً: "كل شخصية في الفيلم كان فاهم دوره وكان حابب دوره قوي وعلشان كدة طلع الفيلم بالشكل ده".

ولفتت كاتبة الفيلم، إلى أن الفنانة منة شلبي، لم تكن المرشحة الأولى لتجسيد دور نوارة، إذ أن الدور عُرض على عدد كبير من الفنانات، ولكنهن اعتذرن لخوفهن من الدور بالرغم من إبدائهن إعجابهن بالشخصية، إذ خشين من تحمل مسؤولية بطولة الفيلم، مؤكدةً أن عقب مشاهدتها الفيلم حمدت الله على أن منة شلبي هي من جسدت دور نوارة، لتأديتها هذا الدور باحترافية شديدة.

في سياق متصل أكدت مخرجة الفيلم، أن الشركة الوحيدة التي قبلت انتاج "نوارة" هي شركة "ريد ستار" التي اخذت على عاتقها تحمل تكاليف الإنتاج كاملةً، ودون مساهمة من طاقم الفيلم، الذي كان يريد أن يتحمل جزءً من انتاجه، لرفض معظم الشركات انتاجه، ما سهل العمل داخل الفيلم دون أن تحدث خلافات أو اختلافات إلا في قليل من المواقف.

وأشارت المخرجة هالة خليل، إلى أن من بعض المواقف القليلة التي اختلفت فيها مع المنتج، هو مشهد "دفن الكلب" إذ أن المشهد كان لابد أن يُعيد مرة أخرى لعدم اقتناعها بالمشهد الأول، ما جعل المنتج يرفض، وذلك لاعتراض طبيب التخدير على تخدير الكلب مرة أخرى خوفا من تعريضه للخطر، ولكنها أصرت ان يعاد مرة أخري دون تخدير الكلب مرة ثانية.