FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الخميس، 31 مارس، 2016 | آخر تحديث:
هنا شيحة وماجد الكدواني في لقطة من "قبل زحمة الصيف"

ينطلق في دور العرض المصرية فيلم "قبل زحمة الصيف" للمخرج محمد خان يوم ١٣ أبريل المقبل.

الفيلم الذي تدور أحداثه في قرية سياحية بالساحل الشمالي قبل فصل للصيف، يلتقي فيه ٥ شخصيات ويمرون بتعقيدات غريبة عن الحب، الغيرة، الشهوة وخيبات الأمل. لكن هناك تفصيلات أخرى مثيرة وغريبة مر بها طاقم الفيلم خلال مراحل صناعته.

١) لماذا يسخر خان من الساحل الخالي؟
بدأت فكرة الفيلم أثناء وجود المخرج محمد خان وزوجته وسام سليمان في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي في موسم الشتاء، وكانا وحدهما تقريبا بالقرية الخالية، وفكر خان في صناعة فيلم عما يمكن أن يقوم به أشخاص يعيشون وحدهم في مثل هذه القرية، وخلال موعد على العشاء مع غادة شهبندر ناشطة حقوق الانسان، وأثناء الدردشة ذكر خان انطباعه عن الحياة في قرى الساحل الشمالي خارج موسم الصيف، ليقودهم الحديث إلى حكايات غادة عن مواقف صادفتها بهذا المجتمع، فعرض خان عليها أن تبدأ في كتابة سيناريو يقدم تلك القصص.

يقول خان لـFilFan.com: "طلبت من غادة شهبندر أن تكتب هذا السيناريو بحكم قربها من هذه الطبقة وبالتالي قدرتها على التعبير عنهم جيدًا... كنت أريد السخرية من العلاقات الاجتماعية بهذه الطبقة".

٢) كيف تمت كتابة السيناريو بالإنجليزية؟
تقول غادة شهبندر إنها أوضحت لـخان من البداية عدم قدرتها على تأليف السيناريو لأنها تكتب بالإنجليزية فقط، ولكنه شجعها بإشارته إلى أن مخرجين كبار كانوا يكتبون بلغات أخرى غير العربية ثم يترجمونها. كتبت غادة السيناريو والحوار بالإنجليزية وتعاون خان معها في ترجمته، وتمت الاستعانة بالسيناريست نورا الشيخ بعد ذلك لوضع إضافات للحوار.

٣) لماذا أضاف خان مشهد القبلة الساخنة؟
أضاف خان مشهد لقبلة ساخنة على الشاطئ بين عشيقين من الأجانب، ومشهد آخر تقود فيه هالة دراجة جمعة. ويقول عن هذين المشهدين "الفيلم عن الرغبة التي تشتعل بين هذه الشخصيات، ولهذا أضفت مشهد العشيقين الأجانب ليكون مثل العامل الحفاز للشخصيات ليصبح الجنس شريكًا لهم بالمكان، أما قيادة هالة للدراجة، فهذا لأن الدراجة هنا تعبر عن جمعة شخصيًا، وأن هالة تنظر له هي الأخرى بشكل ما".

٤) كيف تم التصوير بدون ديكورات؟
محمد خان: "لم أصنع أي ديكورات، ذهبت إلى القرية واخترنا الشاليهات التي سنقوم بالتصوير داخلها، واخترت كادرات التصوير ومواقع الكاميرات على أساس الديكور الطبيعي الذي كان موجودًا حينها"

لتصوير الفيلم، جمع خان فريق العمل بالكامل في قرية سياحية لمدة شهر بما يشبه المعسكر المغلق، وتم الانتهاء من التصوير بالكامل خلال هذه الفترة، وقد تم تصوير معظم مشاهد الفيلم وفقًا لترتيب الأحداث، وليس فقط بما يتوافق مع مكان تصوير كل مشهد.

٥) كيف تلقى الكدواني إشارته؟
في عام ٢٠١٢، عرض المنتج محمد حفظي على النجم ماجد الكدواني المشاركة في بطولة الفيلم، وحينها أعجب بالسيناريو جدًا ووافق على المشاركة فيه، إلا أن المشروع تأجل كثيرًا، ويحكي الكدواني أنه في ٢٠١٤ كان يرتب بعض الأوراق لديه ووقع في يده هذا السيناريو وبدأ قراءته مرة أخرى، وفي اليوم التالي هاتفه حفظي حتى يذكره بالفيلم، ليخبره الكدواني بالموقف، ويعتقد الاثنان أنها إشارة لهما.

٦) لماذا لا يمكنك الاستغناء عن كريم الشعر؟
يقدم الكدواني دور يحيى الذي يقضي فترة عصيبة بشاليه زوجته وهو يتابع التحقيقات الجارية بالمستشفى الذي يديره، ولهذا لا يحرص كثيرًا على مظهره، "عندما تكون بعيدًا عن الناس، ولديك مشاكل تؤرقك، فإنك لن تهتم كثيرًا بمظهرك".

تقول منسقة الأزياء نيّرة الدهشوري التي اتفقت مع الكدواني على عدم تصفيف شعره وعدم استخدام أي كريمات، وتضيف: "طلبت منه أن يغسل شعره كل صباح ثم يمرر أصابعه بين خصلاته فقط، لقد ظهر الكدواني بشعره الطبيعي طوال أحداث الفيلم".

٧) كيف تخسرين ١٢ كيلوجرامًا من وزنك؟
تقوم لانا مشتاق بدور ماجدة، وهي سيدة من عائلة أرستقراطية وتزوجت من يحيى الذي ينتمي لطبقة اجتماعية أفقر ماديًا، وهي تأتي إلى القرية السياحية في هذا الوقت لممارسة تمرينات التأمل والقراءة، إلا أن امرأة مثيرة تدخل حياة زوجها، فتقرر أن تضع حدًا لهذا.

اشترط خان على لانا في البداية أن ينقص وزنها حتى تكون مؤهلة للدور، وحينها قررت لانا أن تنقص وزنها بالفعل، ثم قضت فترة طويلة في منزلها بصحبة كلبها وتخلصت من ١٢ كيلوجرامًا.

٨) لماذا لا نرتدي مايوهات ضيقة؟
يؤدي هاني المتناوي دور هشام، وهو ممثل أربعيني يبحث عن دور عمره قبل أن يكبر في العمر ويتعرض للنسيان، ولهذا فهو يقيم علاقة مع امرأة قد تجلب له الدور، بينما يسافر لمقابلة عشيقته هالة في القرية السياحية. تقول نيّرة الدهشوري إنها عملت كثيرًا على تفاصيل مظهر هشام، بداية من المايوه الضيق الذي يرتديه على البحر: "تعمدنا أن يكون المايوه مبالغًا فيه لدرجة سخيفة، لأن هشام ممثل ويلعب على امرأتين بنفس الوقت، ومن الطبيعي أن يسعى لإبراز مظهر جسده كنوع من التباهي، الحقيقة أنه لا يوجد شخص غيره يمكن أن يرتدي مايوه كهذا".

بنفس الطريقة اختارت نيّرة باروكة هشام التى تسقط عن رأسه الأصلع عندما ينقذ هالة من الغرق، حيث تعمدت أن تكون الباروكة غزيرة الشعر ومثالية لدرجة تثير ضيق المشاهد من هشام، فلا أحد يمكنه الوثوق برجل يستخدم باروكة مثل هذه.

٩) كيف ضاع خاتم هنا في قلب البحر ثم عاد؟
تتعرض المطلقة المثيرة هالة (هنا شيحة) للغرق في الفيلم لكي يهرع كل الرجال لإنقاذها. لكن أثناء سباحة هنا في البحر سقط خاتمها في المياه، وكان جميع فريق الفيلم يبحث عنه داخل المياه وكان أمرًا مضحكًا، حتى عثر المتناوي على الخاتم في النهاية.

هاني قال لـFilFan.com إن "مشاهد البحر كانت صعبة، وكنا نضحك بسبب وقوف طابور طويل من العمال لحمل سلك الكهرباء فوق المياه للكاميرا التي كانت تصوّر داخل البحر، وبالطبع لا يمكن البقاء في البحر بثبات واتزان لفترة طويلة، فكان العمل سريعًا".

١٠) لماذا وضع أحمد داود كريم أساس؟
يقدم أحمد داود دور جمعة جنايني القرية السياحية، كما أنه مسؤول عن تلبية مطالب من يعيشون في الشاليهات خلال تلك الفترة، هو شاب انتهى من أداء خدمته العسكرية لتوِّه، ولهذا احتاج داود إلى بشرة مسمرة قليلًا، وجربت معه نيرة الدهشوري الكثير من كريمات الأساس لمنحه بشرة سمراء، ولكن بشرة داود كانت غير قابلة لأي تغييرات وكانت آثار المكياج تظهر واضحة في التصوير، ولهذا تم التصوير ببشرته الطبيعية. مع مراقبته لحياة شخصيات القرية، يتعرض جمعة لصدمة تدفع شخصيته للاضطراب وتجعله يقوم بتصرفات غريبة، هو يدرك أنه أقل من هذه الطبقة، هو يتحدث معهم باحترام، ولكنهم لا يدركون الطريقة التي ينظر لهم بها.

يقول خان: "أردت أن نرى الفيلم من خلال عيون جمعة الذي يراقب هذا العالم الغريب عليه" يقول خان. لكن على عكس الانطباع الأول بكون جمعة ريفي ساذج، يتضح مع الوقت أن لشخصيته جوانب خفية ومظلمة.

طالع أيضا
"قبل زحمة الصيف".. تجربة نادرة في سينما محمد خان
هنا شيحة: أخذت رأي أبنائي قبل الموافقة على دوري في "قبل زحمة الصيف" بسبب مشاهده الجريئة
جدل بعد ظهور هنا شيحة بالمايوه في الإعلان الدعائي لفيلم "قبل زحمة الصيف"
بالفيديو- هنا شيحة في أول رد منها بعد جدل مايوه "قبل زحمة الصيف": "مالبستوش في الشارع"
*