نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: السبت، 26 مارس، 2016 | آخر تحديث:
آسر ياسين

قال الممثل آسر ياسين إنه لم يشارك في ثورة ٢٥ يناير من أول يوم فيها، بل نزل إلى ميدان التحرير في يوم ٢٨ يناير بعد قطع الاتصالات والإنترنت، وذلك لأنه شعر بالغضب بسبب قمع الدولة خصوصا مع تفكيريهم بقطع الاتصالات وكأنها ستمنع الناس من الثورة.

وأضاف خلال الجزء الثاني من حلقته في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، أن مشاركته في الثورة تعبر عن موقف قومي ووطني لا سياسي، لأن الشعب كله نزل إلى الشارع وثار على الأوضاع، فكان سبب نزوله هو أنه ضد القمع والاستخفاف بعقول الناس كقطع الاتصالات لمنعهم من الثورة.

وعن إنجازات الثورة التي تحققت قال إنه على أقل تقدير أصبح هناك انتخابات تمكن المواطن أن يختار من يمثله، حتى وأن كان هناك أشخاص يفوزون بطرق مختلفة لأنهم يستطيعون حصد أصوات معينة، إلا أنه أصبح هناك فرصة لوجود أشخاص يمثلونا.

ويرى آسر أن المصريين أصبحوا لا يخافون بل أن الحكام هم من يخافون منهم، وأصبح هناك طرق كثيرة للتعبير حتى وإن كان هناك حدة في النقاشات خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع الوقت سيفهم الناس طرق التعبير الصحيحة دون حدوث مشكلات.

وعن رأيه في محاولات البعض في تشوية ثورة ٢٥ يناير، قال إنه يرى الموضوع مثل المنافسة بين فرق كرة القدم هناك من يشجع الأهلي ومن يشجع الزمالك أو الإسماعيلي، كما أكد أنه يرفض تسميته باسم "ينايرجي" قائلا: "أنا مواطن مصري اسمي آسر ياسين.. فأنا لا انتمي لجماعة أو أي شخص ومنتمي لنفسي ولربي وعائلتي ووطني".

كما أكد أيضا رفضه للتسميات مثل "فلول"، و"نظام بائد"، و"رئيس مخلوع" مشيرا إلى أنه تم إهدار طاقات في خلافات تافهة، والدليل على هذا أنه لم نر إنجازا حقيقيا لشباب الثورة في العمل السياسي.

وكشف آسر عن عروض جاءته بعد الثورة للانضمام لأحزاب سياسية، وتقديم برنامجا تلفزيونيا سياسيا، ورفض لأنه يرى نفسه ممثلا يمكن أن يقدم دورا في عمل فني كسياسي، ولكنه لا يرغب في تقلد مناصب سياسية.