نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الخميس، 17 مارس، 2016 | آخر تحديث:
محمد صبحي في "ممكن"

تذكر الفنان محمد صبحي بداياته الفنية، والمشوار الطويل الذي مر به ليصل إلى النجومية والشهرة الكبيرة التي حققها الآن.

وقال محمد صبحي خلال استضافته في حلقة الأربعاء 16 مارس الجاري، من برنامج "ممكن"، مع الإعلامي خيري رمضان، إنه لم يكن يفكر أو يحلم في أن يصبح نجما، وحارب كثيرا حتى يصل إلى ما وصل إليه.

وقال إنه بعد التخرج وحصوله على تقدير إمتياز حارب كي يتم تعيينه كمعيد، وكوّن مع أصدقائه نبيل الحلفاوي وهادي الجيار وشعبان حسين فرقة "أستوديو الممثل"، وقدموا الكثير من الأعمال، مثل "هامليت"، و"روميو وجولييت" مجانا، وكان جمهورهم من البسطاء، حتى جاء اليوم الذي حضر فيه الفنان الكبير يوسف وهبي، وشاهدهم، ليبدأ منذ تلك اللحظة مشوارهم الفني.

وأكد محمد صبحي أنه لم يحاول هو والفرقة أن يطلبوا من صحفي أو أي أحد المساعدة، ولم يكن يشغل بالهم أن يصبحوا نجوما أو يمتلكون سيارات، بل ما كان يشغلهم فقط هو أن يقدموا فنا جيد.

كما روى محمد صبحي أنه بعد التخرج عمل في بيع التذاكر في شباك السينما، ليقبض جنيه في اليوم يستطيع العيش به، وحتى في مرحلة الزواج بدأ حياته الزوجيه من الصفر، وساعدته زوجته وعائلتها ووقفوا إلى جانبه، فلم يطلب منه حماه الكثير وقت الزواج، بل عندما ذهب ليتقدم لخطبة زوجته تحدث معه والدها في كل أمور الحياة، وآخر شيء تحدث عنه هو الزواج.

وقال إنه كان يعيش في منزل عبارة عن غرفة وصالة، وكان مرتبه أقل من مرتب زوجته، التي كانت تعمل في فرقة رضا، وتقبض 40 جنيها، بينما كان مرتبه 17 جنيه.

وأشار صبحي أنه عاش مع زوجته حياة بسيطة، موضحا أن السيارة التي امتلكاها كانت مستعملة، وساروا في الطريق خطوة خطوة حتى وصل إلى ما وصل إليه، ولازال يشتاق إلى أول منزل عاش فيه حتى الآن.