طالبت جنجا حسني شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني بإعادة فتح باب التحقيق في قضية وفاة السندريلا ، وذلك بعد ظهور أدلة جديدة تشير إلى أن حادثة الوفاة تمت بفعل فاعل!

وقالت جنجا في تصريح خاص لموقع filfan.com : "سوف نستند في الدعوة القضائية إلى ثلاثة دلائل جديدة منها ما ظهر مؤخراً ، ومنها ما تم الحصول عليه من المحكمة البريطانية التي أشرفت على التحقيق في الحادث".

وتابعت جنجا قائلة : "إن الأدلة تنحصر في أولاً شريط كاسيت يحمل تسجيل لمكالة تليفونية بين سعاد وأحد الأشخاص يدعى عصام تقول من خلاله أن صديقتها نادية يسري التي تقيم معها لديها صديق بلطجي وحرامي ومعه نسخة من مفتاح شقة نادية ، وهذا ما يشير إلى احتمال حدوث جريمة قتل".

وأردفت : "ثانياً قصور في قرار المحكمة الإنجليزية التي باشرت التحقيق في القضية ، حيث جاء في التقرير الأول لها استبعاد فكرة الانتحار واحتمالية أن تكون الوفاة نتجت عن سقوط خاطئ لسعاد بعد أن فقدت توازنها ، وهذا ما استبعدته المحكمة ثم عادت وكذبته في نهاية التحقيقات".

أما عن ثالثاً فقالت جنجا : "هو تأكيد البنك الأهلي فرع لندن أن سعاد قامت بصرف شيك نقدي قيمته 40 ألف جنيه استرليني قبل الوفاة بعدة أيام ، ولم يتم العثور على هذا المبلغ ولم يتم ارساله مع مقتنياتها إلى مصر".

هذا بالإضافة إلى 13 سؤال تم توجيهم إلى المحكمة الإنجليزية لم تتم الإجابة عنهم أو تم الإجابة على بعضها بإجابات غير منطقية ، "مما دفعني إلى تقديم دعوة أمام المحامي العام بضرورة تدخل دولي من قِبل القضاء المصري للتحقيق في الوفاة بعد تغاضي القضاء الإنجليزي عن كل هذه الأدلة ، كما سيتم من خلال هذه الدعوة توجيه تهمة القتل المتعمد رسمياً لنادية يسري صديقة سعاد" ، حسب قولها.

يذكر أن سعاد حسني توفت إثر وقوعها من شرفة منزلها في العاصمة الإنجليزية لندن يوم 21 يونيو 2001.