تحت شعار "متجيبوش حكيم في الأفراح" شن عدد من مصوري الفوتوغرافيا حملة على الفنان الشعبي حكيم، هدفها مقاطعته وعدم الاتفاق معه على إحياء أي أفراح.

ودفع المصورون بالكثير من الأسباب وراء هذا المطلب، ومعظمها يدور حول علاقته بمصوري الفوتوغرافيا.

ونشر فيديو على موقع YouTube عبر قناة تحمل اسم "فاعل خير" يشارك فيه نحو 20 مصور بشهاداتهم على وقائع مع حكيم تثبت أنه يضطهد مصوري الفوتوغرافيا في حفلاته، كما شارك في الفيديو جمهور عادي، ومنظمة أفراح، والتي قالت إنها لا تنصح أي عروسين بالاستعانة بحكيم لإحياء فرحهما، وأكدت الأسباب نفسها.

ومن بين الوقائع التي حكاها البعض كانت وقائع بتعرض أعضاء فرقته على المصورين، أو محاولة منعهم من تصويره، أو حتى تصوير العروسين أثناء فقرته.

كما اشتكى ضيوف عاديون أيضا من سوء تعامله معهم.

واستعان صناع الفيديو بلقطة لحكيم وهو يشير لأحد أعضاء فريقه ناحية الكاميرا، وعلقوا بأنه كان يقصد أن يعطيهم أوامر بمنع المصور من التصوير.

كما شارك أيضا المصور الفوتوغرافي كريم فاروق في هذه الحملة بتدوينة طويلة على Facebook يحكي فيها عن تجربته الشخصية مع حكيم.