روت الفنانة عايدة رياض عن بدايتها الفنية، وكيف كانت محظوظة بالتعامل مع كبار المخرجين رغم صغر سنها، وأنها تعلمت منهم كثيرا.

وقالت عايدة رياض خلال استضافتها في برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس والمذاع عبر شاشة "CBC"، إن أول عمل قامت به كان فيلما وثائقيا مع المخرج العالمي يوسف شاهين.

وعن هذا الأمر حكت أنها كانت في وقتها في "فرقة رضا" وكان معها الفنان سيف عبد الرحمن، وفي إحدى الأيام جاء يوسف شاهين إلى المسرح ورآها وطلب منها أن تمثل معه في فيلم وثائقي، وفي أول الأمر كانت متخوفة وتقول إنها لن تستطيع التمثيل.

وأجرى يوسف شاهين اختبارا لها، فطلب منها أن تقوم بالتمثيل بعينها فقط دون أن تعطي أي ردة فعل بكامل وجهها، وبالفعل نجحت في الاختبار وقامت بتصوير الفيلم لمدة ١٠ أيام، وكانت وقتها تبلغ من العمر ١٥ عاما.

ولم تظهر بعدها في أي عمل لمدة 3 سنوات، إلى أن جاء المخرج نور الدمرداش إلى المسرح ورآها وطلب أن تتواجد معه في مسلسل "مارد الجبل"، وحكت عايدة عن هذا الدور أنها ظلت تتدرب لمدة شهر، ولكن فجأة جاءت لها سفرة مع فرقة رضا ولم تستطع رفضها، وكان يتبقى على البدء في تصوير المسلسل ١٥ يوما، وسافرت عايدة ومكثت في الخارج لمدة شهر ونصف.

وعندما عادت أرادت الاعتذار للمخرج نور الدمرداش، خاصة إنها سافرت في الوقت الذي كانت ستبدأ فيه التصوير، فتابعت أخباره وعرفت أين مكان التصوير.

وكشف عايدة رياض أنها في هذا الوقت استعانت حسن شحاتة، لاعب فريق الزمالك ومدرب منتخب مصر السابق، ليتوسط لها عند المخرج نور الدمرداش والذي كان معروف عنه انتماءه لفريق نادي الزمالك.

وبالفعل ذهبت مع الكابتن حسن شحاتة واعتذرت للمخرج نور الدمرداش، وصادف أنه في هذا اليوم كان تصوير مشهد لشخصيتها فسألها نور الدمرداش ما إذا كانت تحفظ دورها جيدا وكانت إجابتها نعم، ولهذا جعلها تبدأ التصوير وسامحها على ما فعلته.