نفت الممثلة الشقراء جوينيث بالترو ما تردد حول قولها ما يفيد تمجيدها لانجلترا والشعب الإنجليزي وتحقيرها للأمريكيين!
ونقلت مجلة "بيبول" الأمريكية عبر موقعها الرسمي تصريح خاص لبالترو ، والتي قالت فيه : "أولا أنا أشعر بأنني محظوظة جدا لكوني أمريكية الأصل ، فعندما تنظر إلى باقي بلدان العالم تكتشف أننا محظوظون للغاية ، ووالدي زرع بداخلي هذا الشعور بالفخر منذ الصغر لكوني أمريكية".
وكانت الجريدة البورتوريكية "دياريو دي نوتيسياس"diario de noticias قد نشرت تصريح لبالترو في مؤتمر صحفي عقد بأسبانيا مؤخراً ، قالت فيه : "البريطانيون أكثر ذكاءً وتحضراً من الأمريكيين".
وتابعت الممثلة الشقراء قولها لمجلة "بيبول" : "شعرت باستياء شديد لأن ما قلته تم فهمه بشكل خاطئ تماماً ، أنا لا يمكنني أبداً أن أقول مثل هذا الكلام ، وبالتأكيد لا أرى أن البريطانيين أكثر ذكاءً وتحضراً من الأمريكيين ، فأنا ابنة نيويورك ، وهكذا أفكر وأرى نفسي دائماً".
وتعيش بالترو – 34 عاماً - حالياً في العاصمة البريطانية لندن مع زوجها كريس مارتن مطرب فريق "كولد بلاي" وطفليهما آبل – سنتين – وموسيس الذي يبلغ سبعة أشهر من العمر.
وقالت الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار : "أنا أعيش في انجلترا لأنني تزوجت من رجل انجليزي ، ولكن ذلك لا يعني أنني تركت أمريكا".
وأشارت بالترو إلى أنها حضرت مؤتمراً صحفياً عقد في أسبانيا ، وأدلت فيه بتصريحات باللغة الأسبانية ، وقالت للمجلة : "ما قلته هو أن أوروبا ذات حضارة قديمة ، وهناك بالطبع فرق بين ما قصدته وبين ما تمت ترجمته ، ودائماً ما أقول أن الناس في أمريكا يعيشون من أجل العمل ، وأن الناس في انجلترا يعملون لكي يعيشوا ، وهناك نقاط إيجابية في كلا الجانبين" ، وأردفت ضاحكة : "من الواضح أنه لابد لي من تعلم اللغة الإسبانية من جديد".
وأخر أفلام بالترو كانت فيلم "سئ السمعة" infamous عام 2006 مع ساندرا بولوك وتوبي جونز ، وفيلم "الركض مع المقصات" running with scissors عام 2006.