ذكرت تقارير صحفية أخيرا أن نجمة الغناء العالمية بيونسية تنوي تقديم فيلما يروي سيرة العبدة السمراء سارة بارتمان.

ولكن أكد المتحدث الإعلامي باسم بيونسيه أن هذه الأنباء ما هي إلا مجرد شائعات، وأنه لا نية لديها لتجسيد شخصية بارتمان، والتي كانت تشارك في عروض المسوخ في لندن وباريس بالقرن الـ 19، بسبب تشوهاتها الخلقية، وأردافها الضخمة.

وقال المتحدث باسم بيونسيه أن "اسمها ليس مرتبطا على الإطلاق بمشروع تقديم فيلم عن سارة بارتمان، على الرغم من أنها قصة مهمة تستحق السرد على الجمهور"، بحسب موقع Gossip Cop.

وربما يعود سبب تراجع بيونسيه عن تقديم فيلم عن سارة بارتمان هو تعرضها لردود أفعال عنيفة من جانب سكان جنوب إفريقيا، والذين يعتبرون سارة بارتمان أنها رمز ثقافي هام.

وكان من أبرز المعترضين على تقديم بيونسيه لفيلم عن سارة بارتمان من جنوب إفريقيا هو جون بورجس، رئيس قبيلة جيناكوا التي تمثل السكان الأصليين، إذ قال: "بيونسيه تفتقر لأسس الكرامة الإنسانية، ما يجعلها لا تستحق أن تكتب سيرة سارة بارتمان".

وتابع متعجبا: "لماذا ترغب بيونسيه في سرد سيرة سارة بارتمان تحديدا؟ لماذا لا تتناول سيرة إمرأة أمريكية أخرى؟ فأنا أرى غرورها في محاولتها لتجسيد سيرة سارة، وهي القصة التي لا تمت لها بصلة".

وكانت سارة بارتمان مُجبرة على تقديم عروض وهي شبه عارية في الملاهي الأوروبية، بسبب عدم تناسق جسدها، وماتت من الفقر عن عمر ناهز 26 عاما.

ولبيونسيه تجارب في مجال التمثيل، من أبرزها فيلم Dreamgirls في سنة 2006، والذي فازت المغنية جينيفر هادسون فيه بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة.