استطاعت الإعلامية نجوى إبراهيم أن تلم شمل فرقة "الفور إم" الغنائية من جديد عبر برنامجها التلفزيوني "بيت العائلة" على قناة "النهار"، والتي تضم الفنان عزت أبو عوف وشقيقاته الأربعة.

وقام أبو عوف وشقيقاته في حلقة الأحد 27 ديسمبر الجاري من البرنامج بأداء أغنية "الفن" لـ "موسيقار الأجيال" محمد عبد الوهاب.

وروى عزت أبو عوف في الحلقة عن تعرّض والده لموقف مخيف بداخل منزل العائلة في منطقة الزمالك، وهو مواجهته لشبح صاحبه الراحل.

وقال أبو عوف عن الواقعة: "نعيش في منزلنا القديم بالزمالك منذ سنة 1967 تقريبا، وكان مشمّع بالشمع الأحمر، وكان إيجار الفيلا 6 جنيهات ونصف، وبعد أن عُرضت للبيع كانت بمبلغ 20 ألف جنيه في سنة 1990".

واستطرد :"والدي قلبه جامد، وحضر حروب كثيرة، وشاهد أصدقاء له يموتون، وفي الفيلا كانت ملبوسة، ولم يكن يصدق هذا، وخرج له شبح شخص يدعى سيلفادور، وكان وحده حينها ويلحن، ولم نكن موجودين معه حينها، وكان يلعب أغنية، ونسي اللحن، وذهب ليأتي بمياه، وعندما عاد سمع اللحن في أذنه وجلس، وبعد أن سجّلها، ارتاح قليلا ونام، وكنا حينها في الإسكندرية، وهو نائم شاهد خيط يخرج من خُرم الباب، وبدأ يكبر حتى أخذ وجه الشخص، واقترب منه حتى أصبح وجهه ملامسا لوجهه".

وتابع أبو عوف :"والدي جري في الشارع من الحدث، وصدقنا بعدها، ولكننا لم نكن نخاف منه، ولم يصدق الأمر ناس كثيرين، ولكن هذا هو الواقع".

وقال عزت أبو عوف في برنامج "بيت العائلة" إن فرقة "الفور إم" لم تتجمّع أمام الناس منذ سنوات، وإنه لا يتذكر أغنيات الفرقة جيدا بسبب مرور الزمن، موضحا أن أسراره كلها كان يخبرها لشقيقاته البنات، ويعلمون كل خباياه.

وأكد أنه يعلم أسرار شقيقاته أيضا، وأن شقيقته الممثلة مها أبو عوف مجنونة وشهمة وجدعة للغاية، وأن منال أخته تعيش معه في المنزل الآن، وتقوم بدور الأم الحقيقية بالنسبة له، موضحا أنها تشعل البخور في المنزل وما شابه ذلك.

وتابع أن شقيقته ميرفت أبو عوف هي الوحيدة التي أكملت دارستها بعد البكالوريوس، وتعمل حاليا مدرسة في الجامعة الأمريكية، ووصفها بـ "البركة" الخاصة بالمنزل، وأنها كانت تقرأ لهم القرآن الكريم قبل حفلات "الفور إم" وتحصنهم بالقرآن.

من جانبها، قالت مها أبو عوف إن ابنها طوال النهار يضع لها أغاني "الفور إم"، ولهذا لا تنسى الأغنيات التي قدموها.

أما منى أبو عوف، فأكدت أن شقيقها عزت كان هو "المخ"، لأنهم تربوا تربية عسكرية دينية، لأن والدهم كان متدين وعسكري وفنان أيضا، مشيرة إلى أنهم عانوا بسبب هذه التركيبة المتناقضة ولكن عزت ساعدهم في تخطي هذا.

وقالت موضحة: "كنا نصوم رمضان، ومنتظمين في الصلاة، وكنا نذهب إلى الإسكندرية ونلبس مايوهات أيضا لأنه كان يرى هذه رياضة".

فيما صرحت منال أبو عوف بأنها تحب الإكسسوارت بشدة، وتضع 5 حلقان في أذنيها، وأن والدتها ساندتهم في الفرقة، وكانوا يخشون من والدهم بشدة، موضحة أنهم كانوا يغنون مع عزت من خلفه، وفرحوا بهذا، لتنجح الفرقة.

واستكملت: "كنت صاحبة عمل الفرقة، حيث سمعت أغنية "دليلة"، وكان عزت يبحث عن أصوات للغناء وكان يعمل على مسلسل حينها في الموسيقى التصويرية، وقلت له "جربنا وشوف"، لنغني معه ونؤسس الفرقة".

وفي السياق ذاته، أوضحت ميرفت أبو عوف أنها تدرّس إعلام حاليا في الجامعة الأمريكية وفي المجلس القومي للمرأة، وأنها تحب ما تفعله، موضحة أنها فخورة بكونها في "الفور إم" ﻷنها عائلتها وتستمد قوتها منها.

وأضافت أن زوجها يلحن أغاني، وأن ابنها في الوسط الفني أيضا، ودرس إعلام ومسرح، ويعمل ممثل الآن، وتعتبره صديقها.