طرحت نجمة الغناء العالمية سيلينا جوميز أخيرا أحدث أغنياتها المصورة Hands to Myself، والتي أثبتت فيها أنها تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لأن تكون نجمة إغراء لامعة.

وارتكزت سيلينا في أغنيتها الجديدة على إبراز مفاتنها بصورة كبيرة؛ إذ ظلت في أغلب لقطاتها ومرتدية لملابس داخلية سوداء اللون، والتي يبدو أنها أرادت من خلالها أن تثبت أنها استعادت جسدها الرشيق من جديد، بعدما هوجمت بعنف خلال الأشهر الماضية، بسبب ملاحظة عدد من معجبيها لزيادة في وزنها.

ولم تكتف سيلينا جوميز (23 عاما) في أغنية Hands to Myself بالظهور بملابس داخلية، وإنما الإطلالة أيضا وهي عارية في حوض الاستحمام، وممارسة الغرام مع عارض الأزياء كريستوفر مايسون بداخل منزلها الفخم في حي بيفرلي هيلز في هوليوود.

وتجدر الإشارة أن سيلينا جوميز صرحت في وقت مبكر من هذا الخريف أنها تشعر بالرضا عن شكلها الحالي، وأنها استطاعت أن تتغلب على الانتقادات التي واجهتها مسبقا من جانب البعض، بعد ظهورها خلال الأشهر الماضية وهي زائدة في الوزن.

طالع أيضا- سيلينا جوميز تواجه مزاعم بزيادة وزنها.. وهذه الممثلة تدافع عنها

وقالت: "لم أهتم عندما زدت في وزني وقتها، ولكن كان الأمر مؤلما بالنسبة لي، لأنني واجهت أشخاصا حاولوا أن يملوا علي ما أفعله بشأن مظهري، وواجهت ذلك الموقف تحديدا من قبل ولم ألتفت له، فهذا هو وقتي، وأريد أن أمضيه بالطريقة التي ترضيني"، بحسب تصريحاتها لبرنامج The Cruz Show على محطة Power 106.

وتابعت المغنية الشابة بانفعال: "الأمر ليس متعلقا بزيادة وزني، ولكنه متعلق بأنني لا أهتم على الإطلاق بكلام الناس، آسفة، فأنا لن أسمح لهم بأن يحبطوني وأن ينالوا مني، فباستطاعتي أن أفعل ما أريده".

وأغنية Hands to Myself من أحدث ألبومات سيلينا جوميز Revival، والذي طرحته في الأسواق في 9 أكتوبر الماضي.