في حواره مع إسعاد يونس ببرنامج "صاحبة السعادة"، حكى نصر محروس الكثير من ذكرياته مع نجوم شركته، وبدايته في سوق الإنتاج الموسيقي، كما تحدث نصر عن بعض خططه المستقبلية.

بدأ نصر حديثه بذكرياته مع خطواته الأولى في عالم الإنتاج وطبعه لألبوم محمد عبد الوهاب "من غير ليه" وهو عمره 17 عاما، وعن أول تجاربه في الإخراج مع كارم محمود والتي كانت صدفة بعدما تغيب المخرج الأساسي، فكان الاقتراح من نصر والموافقة من كارم محمود.

أما عن خطواته الأولى في عالم الإنتاج فكانت مع "أمين سامي" وحكى نصر عن دعم والده له ومساعدة الموزع الموسيقي حميد الشاعري له، ثم تطرق بعد ذلك للحديث عن ألبوم "عاشق الساكس" وعن استعانته بسمير سرور بعد اعتذار حميد الشاعري عن الاستمرار في العمل بالألبوم.

وتطرق الحديث إلى علاقة نصر محروس بالنجوم الذين تعامل معهم، ومنهم محمد فؤاد، والتي كان بها الكثير من النقاش والجدال لأن محمد فؤاد بحسب قوله "نجم يفضل أن يأخذ وقته في التفكير"، وأن محمد فؤاد كان رد فعله عنيف جدا عندما أقترح عليه نصر غناء أغنية "كمانانا" والتي كان تعليق محمد فؤاد عليها "إنت مجنون، أنا أغني ده يا نصر؟".

واستطرد نصر بعد ذلك ليحكي عن نجاح الأغنية وألبوم فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، وعن نجاح الـ 3 ألبومات التي جمعت نصر محروس بمحمد فؤاد، وخصوصا نجاح أغنية "الحب الحقيقي" التي احتاج محمد فؤاد وقتا طويلا حتى يوافق على مشاركة الأطفال بها، ووافق في النهاية بعد إلحاح نصر.

كما تحدث نصر أيضا عن تعاونه مع محمد منير، وأنه عند تعاونه معه كان محمد منير نجما كبيرا، وأنه لم يضف إلى منير لكنه بالتأكيد يشاركه جزء من نجاح عملهم المشترك.

وتحدث نصر عن تجربته مع محمد محيي ومن بعده تامر وشيرين، وعن نجاح أغنية "أه ياليل" مقارنة بأغنية "حبيبي وإنت بعيد"، وعن السبب قال نصر محروس أن شيرين قدمت أغنية شعبية يسمعها كل الناس، بينما قدم تامر أغنية رومانسية، وعن بداية معرفة نصر بشيرين، يحكي نصر أنه عندما سمعها للمرة الأولى أراد أن ينتج لها ألبومها الأول، ثم فكر في تقديم شيرين وتامر في ألبوم مشترك.

وعن علاقته بتامر حسني وتجربة فيلم "كابتن هيما" يرى نصر أنه قدم تامر بطريقة مختلفة عن بقية أفلامه، ويسعى نصر إلى تقديم الجزء الثاني من فيلم "كابتن هيما".