وكالة أنباء الشرق الأوسط
وكالة أنباء الشرق الأوسط تاريخ النشر: الأحد، 15 نوفمبر، 2015 | آخر تحديث:
فيفي عبده ومي عز الدين وعادل إمام من أبرز ضحايا الشائعات في الوسط الفني

"الشائعات" عرض مستمر لا يتوقف عن مطاردة نجوم الفن، بعضهم يتجاهلها عندما يتعلق ذلك بمشكلات العمل ويرفض التعليق عليها ويعتبرها "نفسنة عمل"، ولكن عندما تمس هذه الشائعات حياتهم الشخصية من طلاق وزواج أو وفاة فإنهم يبادرون بالرد عليها ولا يغفلونها سواء بالنفي أو التأكيد.

وتعد لقاء سويدان الأحدث في قائمة الفنانات التي طاردتها شائعة أخيرا، عن إصابتها بكسر شديد في ظهرها طال عمودها الفقري، ومنعها الأطباء من الحركة تماما، لتخرج وتعبر عن ضيقها عقب نشر عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية هذا الكلام.

وقالت لقاء في تصريح صحفي إن هذا الكلام غير صحيح وليس دقيقا بالمرة، وعبّرت عن اندهاشها من عدم تحري الدقة بشأن الأخبار التي تخص الصحة والمرض.

وأضافت أنها سقطت فعلا جراء انزلاقها، وأصيبت في ظهرها إصابة بسيطة وليس لديها أي كسر في الظهر ولم تتعرض لأي إصابات خطيرة، مشيرة إلي أن الأطباء طالبوها فقط بالراحة لمدة أسبوعين، وأنه لا يوجد ما يستدعي القلق، ونفت تعطلها عن أي عمل فني، وقالت إنها سوف تستأنف نشاطها بمجرد عودتها إلى القاهرة.

وكذلك لم تسلم الفنانة نجلاء فتحي من الشائعات، إذ تخرج كل فترة أخبار عن حالتها الصحية ، ويتم تكذيبها في كل مرة ، ومن بين هذه الأخبار ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية عن خبر وفاة زوجة الإعلامي حمدي قنديل ، ما اضطر شقيقه المحامي عاصم قنديل للخروج إلى الجميع كي يرد على تلك الشائعات.

وقال عاصم قنديل عبر حسابه الشخصي على Facebook إن Hسرته فوجئت بخبر سخيف تناقلته بعض المواقع عن صحة زوجة شقيقه الفنانة نجلاء فتحي، وأكد أن الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة، وأن نجلاء فتحي بصحة جيدة ولم يصبها مكروه.

وأضاف أن مصدر الخبر بالتأكيد هو شخص مريض ومغرض، وطالب من ناقلي الخبر التأكد من صحة هذه النوعية من الأخبار قبل تناولها، خصوصا أنها متعلقة بالمرض أو الحياة، وأشار إلى مدى الأثر النفسي والألم الذي يصيب الأسرة والأصدقاء بل والجمهور على حد سواء من تداول مثل تلك الأخبار.

وتعتبر الفنانة فيفي عبده من أكثر الفنانات التي طاردتها الشائعات، وأكثرها كان ما يتعلق بصحتها ووفاتها لمرات، وهو ما وصفته بـ "الأخبار السخيفة".

وأشارت فيفي أن أكثر الشائعات التي أزعجتها ما تعلق عن تدخلها في أمور خاصة بعمل المخرجين والمنتجين، فمن يشاركونها أعمال الدراما يعرفون حقيقة هذا الأمر وأن هذا لم يحدث، فهي فنانة تعرف حدودها جيدا.

بينما تقول النجمة دنيا سمير غانم إن والدها الفنان سمير غانم ووالدتها دلال عبد العزيز علموها ألا تهتم بالشائعات، وهذا هو أول درس تعلمته منهما عندما قررت أن تدخل المجال الفني.

في حين ، ترى مي عز الدين أنها من الممكن أن تترك الشائعات التي تتعلق بأعمالها الفنية ولا ترد عليها، مثل مشكلة مع منتج أو زميلة في الوسط الفني، ولكن بالنسبة لحياتها الشخصية فلا يمكن أن تتركها، مثل الشائعات التي ترددت عن قرب زواجها من رجل أعمال، وهو ما نفته.

وباتت شائعات وفاة الفنانين الأكثر ازعاجا بالنسبة لهم، رغم أنها ليست جديدة على الوسط الفني، لكن لسرعة انتشارها كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يصل الخبر إلى أسرة الشخص المستهدف، والذي يكون غالبا على قيد الحياة، ما يتسبب في إيذائه معنويا ونفسيا.

ويعد الفنان عادل إمام من أكثر ضحايا تلك الشائعة، الذي قرأ خبر وفاته بنفسه عدة مرات، وكان يستقبل الخبر في البداية بسخرية، إلا أنه أصيب بعد ذلك بالانزعاج والقلق بسبب هذه الشائعات المستمرة.