قبل ساعات من إطلاق الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائي، ألمحت رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ماجدة واصف عن بعض من كواليس الدورة المقررة إقامتها غدا.

قالت ماجدة واصف: "لجنة مشاهدة الأفلام المقرر عرضها في المسابقات رأيها استشاري وليس ملزما، فالمسئولية الأولى والأخيرة على إدارة المهرجان، ولا يمكن أن نختار أفلاما هابطة للعرض بالمهرجان، وهناك انتقادات عديدة وجهت لنا بسبب اختيار فيلمي من إنتاج السبكي، ولم يكن طبيعيا أن نرفضهما ونحاربها لأنهما من إنتاجه"، حسب تصريحاتها بموقع صحيفة "الشروق".

وتابعت: "لجنة المشاهدة لم تشاهد فيلمي السبكي وهما (الليلة الكبيرة) و(من ضهر راجل)، نحترم رأيها ولكنه غير ملزم، ولن نسمح بعرض فيلم سيء، فالأفلام المصرية لها خصوصية كبيرة فى مشاهدتها، والمنتجون يخافون عليها، وطلبوا أن يشاهدها عدد محدود جدا، وبناء عليه ذهبت أنا ويوسف رزق الله، والناقد أحمد شوقي، شاهدنا فيلم (من ضهر راجل)، وذهب الناقد طارق الشناوي ويوسف شريف رزق الله شاهدوا (الليلة الكبيرة)".

أما عن ميزانية المهرجان التي قيل أنها 9 مليون جنيها، أكدت أن هذا الرقم فعليا ليس هو الميزانية الحقيقية، قائلة: "لم يتبق شيئا فى خزينة المهرجان من الدورة 36، بل على العكس من ذلك هناك ديون على الإدارة السابقة تقترب من 2 مليون جنيه، بسبب عدم تسوية كثير من الأوراق الخاصة بالدورة الماضية، أما بالنسبة لميزانية المهرجان هذا العام، فيمكن أن نحذف منها مليونا تصرف منه أجور الموظفين، وإيجارات مقر المهرجان والتزامات إدارية أخرى، وهناك مليون آخر موجه لكل ما يتعلق بالشباب فى البرامج الموازية، ومليونا آخر تقريبا لإيجار أجهزة العرض dcb".

وأضافت: "أما بالنسبة لدعم وزار السياحة فهو 2 مليون، يساهم في جزء من الاستضافة لضيوف المهرجان، ليتبقى 4 ملايين جنيه يمكن أن نقول إنها الميزانية الفعلية للمهرجان من بينها بالطبع تكاليف الافتتاح والختام، وهي ميزانية ضعيفة جدا".

وأكدت ماجدة واصف أن حفلي الختام والافتتاح سيقاما في دار الأوبرا ترشيدا للميزانية، وكذلك حتى يقاما بشكل مشرف.