أفصحت نجمة هوليوود رينييه زيلويجر عن أنها تعتبر زواجها من مطرب أغاني الريف كيني تشيسني وطلاقها منه بعد ستة أشهر فقط هو أكبر غلطة في حياتها الشخصية.
وفي المرة الأولى التي تتحدث فيها النجمة عن تجربة زواجها وطلاقها من المطرب الشهير ، قالت زيلويجر في حوراها مع مجلة "ناو" : "ارتكبت أكبر خطأ في حياتي الشخصية ، وشعرت أنني غبية وأردت أن أهرب وأختبئ عن أعين الناس ، وكنت أمر بفترة حساسة جدا من حياتي لم أرغب في مشاركة تفاصيلها مع العالم".
وتابعت : "كنت أمر بحالة من التغيرات الكبيرة في حياتي حينها ، وكنت أريد أن أعيش حياتي كفتاة لبعض الوقت ، وجاء موضوع زواجي مع تلك التغيرات ووجدت أنني أريد أن أحقق بشدة هذه الزواج الذي اعتبرته أمراً هاماً جداً بالنسبة لي ، ولا أريد من أي شخص أن يعتقد أنني لم آخذ هذا الأمر على محمل الجد".
وماحدث أن زيلويجر تزوجت من تشيسني بعد أن ارتبطا عاطفياً لمدة أربعة أشهر فقط ، وتم الزفاف في مايو 2005 في جزيرة "فيرجين" ، وبعدها بستة أشهر رفعت الممثلة دعوى قضائية تطالب فيها بالطلاق من زوجها المطرب والسبب الذي ذكرته في دعواها هو "الخداع"!
وشرحت زيلويجر ما حدث قائلة : "شعرت أنني لابد وأن أتركه ، وأنا لا أؤمن بمحاولة الحفاظ على علاقة لا يمكن إنجاحها ، وهذه العلاقة لم تكن ستنجح أبداً".
وكانت بطلة فيلم "شيكاغو" chicago مصرة على عدم تحول طلاقها من تشيسني إلى معركة ضارية على صفحات المجلات كما يحدث في حالات الطلاق بين المشاهير ، حيث قالت : "لم أرد مشاركة الأمر مع أي أحد ، وكل واحد منا يتعامل مع مثل هذه الأمور بطريقته الخاصة ، كما أنني لم أرد أن أكون مصدر للأخبار والترفيه لوسائل الإعلام ، فقد كان الأمر سيصبح مؤلماً كما لو أنك وضعت ملحاً على الجرح إذا ما تحول الأمر إلى مجادلة على الملأ".
وحصلت زيلويجر على جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الجبل البارد" cold mountain عام 2003 ، وانتهت من تصوير أحدث أفلامها "الآنسة بوتير" miss potter مع الممثل إيوان ماكجريجور المقرر عرضه في يناير 2007 بالولايات المتحدة الأمريكية.