حسن الحلوجي
حسن الحلوجي تاريخ النشر: الخميس، 1 أكتوبر، 2015 | آخر تحديث:
من اليمين: أحمد حلمي، ومحمد رمضان، ومحمد سعد، وأحمد مكي

لكل ممثل طريقته في اختيار دوره المعروض عليه، هناك من يحب التجريب والابتكار، وهناك من يحب تقديم ما اعتاده الجمهور منه.

طالع أيضا
٧ طرق يستخدمها صناع السينما لإنجاح أفلامهم
٥ وسائل يستخدمها المعلنون "لجر رجل" المشاهد

وهناك من يقبل ما يعرض عليه دون تفكير طالما الأجر يرضيه، كل ممثل لديه أسبابه وطريقة تفكيره التي تعكسها الأمثال الشعبية الآتية:

"اللي تغلب به العب به" و "اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش"
يحب العديد من الممثلين هذين المثلين مثل الفنان محمد سعد لأنه يكرر أدواره التي نجحت مع الناس حتى وإن كانوا قد تشبعوا منها، فهو يخشى التجديد ويلجأ دائما إلى نفس طريقة تمثيله خوفا من ألا ينجح حين يقدم جديدا.

"اللي معاه قرش ومحيره يجيب حمام ويطيره"
هناك من ينتجون لأنفسهم أو لغيرهم فيفعلون ما يحلو لهم وبالتالي يصبح ممثليهم أسرى مقابل ما يدفعونه لهم ويحاول هؤلاء الممثلون بعد ذلك تبرير اختياراتهم في حين أنهم لو قالوا الصراحة، أي أنهم اختاروا الدور من أجل النقود لكانوا أكثر احتراما لأنفسهم ولجمهورهم.

"الزن على الودان أمر من السحر"
هناك ممثلون يختارون أدوارا تنجح بسبب قدرتها على الإلحاح، مثل شخصية الفتى الذي يأخذ حقه بيده عند محمد رمضان، فإلحاح الشخصية يجعل الجمهور مرتبطا بها لأن بها "التيمة الشعبية" التي تعجبهم وتطاردهم من خلال الإعلانات التي تكون على شكل أغاني راب أو بها راقصة أو أي شكل دعائي آخر.

"علمناهم الشحاتة سبقونا على الأبواب"
هذا المثل يستخدمه بعض الممثلين الذين يختارون النجاح الجاهز لشكل سينمائي أو درامي فيحاكونه وهم يظنون أنهم سيحققون نفس النجاح دون أن يفكروا في ابتكار دور يناسبهم هم، أو ابتكار فكرة يراهنون على نجاحها لدى الجمهور.

"الغايب حجته معاه" و "الخسارة تعلم الشطارة"
هذين المثلين ينطبقان بشدة على أحمد حلمي وأحمد مكي، فغيابهما عن السينما بعد عدم تحقيق فيلميهما الأخيرين النجاح المتوقع يجعل حجة غيابهما هو محاولة تفسير سبب الخسارة، فهل السبب أنهما كررا نفسيهما أم قدما فكرة ليست جماهيرية، أم لم تكن أفلامهما على نفس توقع الجمهور، لذا يستخدما المثل القائل: "الخسارة تعلم الشطارة".