خالد طه
خالد طه تاريخ النشر: الثلاثاء، 8 سبتمبر، 2015 | آخر تحديث:
سيلينا جوميز وجستن بيبر

على ما يبدو أن المغني الكندي الشاب جستن بيبر يعاني ويلات فراقه عن حبيبته السابقة نجمة الغناء سيلينا جوميز.

فظهرت أدلة تشير إلى استمرار تعلق بيبر بسيلينا، على الرغم من انفصالهما الرسمي منذ 2012.

وأول هذه الأدلة، هو ظهور اسم سيلينا جوميز إلى جانب جستن بيبر لثوان في أغنية Where Are U Now، والتي أداها مع ديبلو وسكريلكس، إذ كُتب عبارة "Where Are Now Selena".

أما ثان الأدلة التي تثبت تعلق جستن بيبر (21 عاما) بسيلينا جوميز (23 عاما)، فهو ظهور اسمها على الحائظ كأحد رسوم "الجرافيتي" في إحدى لقطات أحدث أغنياته المصورة ?What do U Mean.

وعندما سُئل جستن بيبر أخيرا في برنامج إذاعي أسترالي حول حقيقة رسم "الجرافيتي" أنكر، وأشار أنها قد تكون مفبركة، ثم عاد وأكد أن من رسمها ليس من أعضاء فريقه.

ولكن ما يكشف تناقض صاحب أغنية Home to Mama مع نفسه هو اعترافه في البرنامج أنه لا يرغب في أن يخوض أي علاقة غرامية جديدة في الوقت الحالي، بسبب استمرار معاناته من علاقته العاطفية السابقة، والتي كانت تجمعه بسيلينا جوميز.

واعترف أنه لم يخض علاقة عاطفية منذ فترة، وأنه يقضي معظم أوقاته الآن مع نفسه، وهو ما ينفي الشائعات التي انتشرت أخيرا حول ارتباطه بعارضة الأزياء زينيا ديلي، والتي شاركته الظهور في أحدث أغنياته المصورة ?What do You Mean.

وردا على سؤال في البرنامج حول ما الذي يدفع نجم بوب شهير مثله أن ينصرف عن العلاقات الرومانسية للأبد، نفى جستن بيبر عن نفسه هذا الادعاء.

وقال موضحا: "أنا لا أستطيع أن أعيش من دون علاقات عاطفية في حياتي، فأنا أحب أن أشعر بأنني محبوب، وأن تحتضنني فتاة"، ثم أردف: "ولكن الآن قلبي محطم، لذا أنا أسعى حاليا للتعافي من حزني".

ولكن في المقابل ومن جانبها، أعربت سيلينا جوميز قبل أسابيع عن استيائها من وسائل الإعلام، بسبب استمرار تركيزها على علاقتها السابقة بجستن بيبر، دون الاهتمام بنشاطها الفني، وهو ما يؤكد على أنها طويت صفحة بيبر للأبد. (سيلينا جوميز توبخ وسائل الإعلام.. وتقترب من طرح ألبومها الجديد Revival)

أيضا ما يدعم اتجاه سيلينا جوميز السابق هو تجاهلها مقابلة جستن بيبر في حفل توزيع جوائز MTV للفيديو كليب الـ VMAs قبل أسابيع، والذي انهار بيبر فيه باكيا. (بالفيديو- هل بكى جستين بيبر في حفل MTV للفيديو كليب بسبب تجاهل سيلينا جوميز له؟)