تصرفات أمل كلوني التي استفزت المصريين (ساخر)

تاريخ النشر: الاثنين، 31 أغسطس، 2015 | آخر تحديث:
المحامية الحقوقية أمل كلوني

أمل كلوني، أو أمل علم الدين قبل زواجها من الممثل الأمريكي جورج كلوني، أصبحت رسميا شخصية عالمية كنجوم هوليوود، فهي الفتاة العربية التي فازت بقلب النجم الذي طالما أعلن عدم نيته الزواج.

ومنذ أعلن الثنائي زواجهما شغلت أمل أذهان فتيات الشرق الأوسط منهن من أعجبت بها وبقدرتها على اصطياد رجل صعب المنال، ومنهن من كرهتها وراحت تبحث فيها عما جذب النجم العالمي.

الشهرة في الولايات المتحدة بالطبع لها متطلباتها ولكن في الدول العربية وفي مصر هناك قواعد أخرى ربما لم تنتبه إليها أمل كلوني خلال زيارتها لمصر، سواء الأصول المتعلقة بالشهرة، أو الاحتياطيات التي يجب أن تتخذها قبل زيارة مصر لتكون متسقة مع البيئة التي حولها.

تتجول بحرية وبدون حرس شخصي
أمل كلوني حضرت محاكمة سياسية شغلت الشارع كله بحكم أنها كانت موكلة مراسل الجزيرة السابق محمد فهمي ولكنها لم تتخذ الاحتياطات الكافية لهذا فقد ظهرت تتجول بحرية أمام وداخل المحكمة دون حراسة مشددة، بل إنها ظهرت في عدد من الصور تقف وحيدة تماما، غير مدركة أنها بذلك تكسر قاعدة مهمة من قواعد الشهرة في مصر وهي أن الشخصيات العامة لابد أن تصطحب عدد من الجثث الضخمة لكي يضفوا عليهم الهيبة المطلوبة.

كما أنها بذلك تعرض نفسها للتحرش أو السرقة أو الاختناق من التدافع خاصة في قضية بهذه الأهمية للرأي العام.

ملابس أبسط من اللازم
وفقت كلوني في اختيار ملابسها من حيث الاحتشام طبعا لتجنب التحرش ويبدو أنها تلقت نصيحة في هذا الصدد، كما أن إطلالتها جاءت مناسبة للعمل، ولكن فاتها بعض الأمور.

بالرغم من أن الشعب المصري يحب الاحتشام إلا أنه أيضا يحب أن يشعر بالفخامة والبهرجة، ويتوقعهما دائما خاصة من المشاهير والأثرياء، فكم كان يتمنى المصريون أن يروا نجمة شغلتهم كثيرا وهي ترتدي فستانا مبهرا لأشهر مصممي الأزياء لم يروا مثيلا له من قبل، فالملابس الرسمية التي اختارتها لتكون مناسبة للظرف لن ترضي شغفهم على الإطلاق.

أضف إلى كل ذلك أن أمل كلوني اختارت لونا رماديا فاتحا لملابسها ظنا منها أن هذا سيقيها درجات الحرارة المرتفعة، غافلة تماما نسبة الرطوبة العالية والأتربة التي ستتسبب في اتساخ هذه الملابس سريعا مع العرق.

عدم الخوف من الحسد
يبدو أن أمل كلوني تلقائية للغاية ولا تفترض سوء النوايا حتى دفعتها تلقائيتها بالظهور علنا في مصر وهي ترتدي خاتم الزواج والذي يحمل جوهرة قيمة ويقدر ثمنه بـ750 ألف دولار ولم تتق شر العين، وبالفعل استغلت كل الكاميرات هذه الفرصة وجعلت من الخاتم حديث الصحافة، بالرغم من أنه قتل حديثا وتصويرا وقت الزواج.

لم تضع في حسبانها أن الحسد يمكن أن يكبدها أكثر بكثير من ثمن الخاتم، وكان عليها بدلا من ذلك أن ترتدي خرزة زرقاء.


ماكياجها الخفيف
من أقنع أمل كلوني أن الماكياج الخفيف هو المناسب لمواعيد العمل هنا في مصر، ألم ينبهها أحد أنه بدون أن تحمل 3 كيلوجرامات ماكياج على الأقل سيأكل الناس وجهها، كيف لامرأة عاملة مثقفة عصرية تحترم نفسها أن تظهر أمام الكاميرات بهذا الماكياج المتواضع وكأنها امرأة عادية.
أمل كانت بحاجة إلى أحد ينبهها أن الموظفة في البنك تبدوا أجمل كثيرا منها بسبب تمكنها من استخدام الماكياج والعدسات اللاسقة، وتسريح شعرها بتسريحات مختلفة كل يوم تبرز جمالها، ربما لم تعلم أن السؤال الذي كان الشغل الشاغل للمصريين في هذه المحاكمة هو "ما الذي رآه جورج كلوني ليعجب بها".

تجيب أسئلة الصحفيين
تعاملت أمل كلوني بطبيعتها أمام الكاميرات دون افتعال أو تذمر، بل إنها زادت على ذلك إنها أدلت ببعض التصريحات لوسائل إعلامية مصرية، ربما وقفت مشكلة اللغة أمام بعض الصحفيين ولذلك لم يقبل الجميع على محاورتها ولكن كونها تقبل الحوار مع بعض القنوات أو إدلائها بتصريحات للصحافة يبدو غريبا جدا، فالمصريين يعذبون الإعلاميين والصحفيين بل وينظمون مارثونات خلفهم قبل أن يقبلوا الإدلاء بأي تصريح، فما بالك بشخصية مرموقة وعالمية مثل أمل علم الدين، كان يجب أن تكون أكثر رزانة من ذلك ولا تقبل على أية وسيلة إعلام تمر أمامها.

جلوسها على انفراد مع موكلها
جلست أمل كلوني المحامية بجانب موكلها محمد فهمي مباشرة وهما يتهامسان طوال الجلسة كأي محامي وموكله، دون أي اعتبار لأنها امرأة وهو رجل وأعين الناس تراقبهما، فلم تعر أمل حسبانا لكلام الناس اللذين ذهبت نواياهم إلى حد وصف هذه الجلسة بالـ"حميمة"، وهو شيء منطقي فهو ليس عذرا أنها محامية وهو موكلها ليتهامسا كل هذا التهامس، وحتى وإن كانت نواياهما بريئة كان يجب عليهما أن يجتنبا الشبهات.