تعود الإعلامية اللبنانية ريما مكتبي إلى عملها في قناة "العربية" الإخبارية، بعد إجرائها أخيرا لعملية جراحية ناجحة.

وخضعت ريما لعملية استئصال ورم دماغي حميد في مستشفى "جاكسون ميموريال" في مدينة ميامي الأمريكية، والتي أجريت بواسطة فريق فريق طبي متخصص، تحت إشراف البرفسور جاك مرقص، رئيس قسم جراحة الأعصاب والدماغ في جامعة ميامي.

وتخضع ريما مكتبي حاليا لبرنامج تأهيلي طبي، على أن تعود خلال أسابيع لنشاطها الذي عرفت به من خلال النشرات الإخبارية، وتغطية مناطق الصراع والمؤتمرات والمقابلات الخاصة، بحسب "العربية.نت".

ووجهت ريما مكتبي الشكر إلى كل الذين سألوا عنها ولكل الزميلات والزملاء على متابعتهم، واطمئنانهم على حالتها الصحية، كما شكرت إدارة "العربية" وMBC، والشيخ وليد آل إبراهيم وعلي الحديثي وتركي الدخيل، على رعايتهم وبالغ اهتمامهم.

وتجدر الإشارة أن الورم الدماغي الحميد هو كتلة من الخلايا تنمو ببطء في الدماغ، ويبقى عادة في مكان واحد ولا ينتشر. إلا أنه خطير إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر، لأنه يمكن أن يسبب ضررا عن طريق الضغط على المناطق المجاورة وإلحاق أضرار في الدماغ.

وريما مكتبي مراسلة في قناة "العربية"، وبدأت مشوارها المهني كمذيعة للبرامج الترفيهية في تلفزيون المستقبل في لبنان، قبل أن تتجه في سنة 2005 إلى الأخبار في قناة "العربية".

وفي سنة 2012 انتقلت ريما مكتبي للعمل في قناة CNN الإخبارية الأمريكية، كي تقدم عبر شاشتها البرنامج الشهري Inside The Middle East، قبل أن تعود مجددا إلى قناة "العربية" في أكتوبر 2012.