شارك مشاهير وفنانو تركيا في الانتخابات البرلمانية التركية مثل بقية المواطنين، والتي جرت الأحد 7 يونيو الجاري.

وحرص الفنانون الأتراك على التقاط صور لهم وهم بداخل لجانهم الانتخابية أثناء إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات، لكي ينشروها عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، كي يدعوا المواطنين للمشاركة في الانتخابات.

ونشرت النجمة التركية بيرين سات والمعروفة في الوطن العربي باسم "فاطمة" عبر حسابها الشخصي على Instagram صورة لها من داخل لجنتها الانتخابية، والتي تظهر فيها وهي ممسكة بالورقة التي قامت بالتصويت بداخلها لتضعها في الصندوق، وعلى وجهها ابتسامتها المعتادة الجميلة، وكتبت داعية متابعيها للتصويت قائلة: "كل صوت هو مهم للغاية، رجاء صوتوا".

كذلك انتشرت صورة مماثلة لزوج بيرين المغني التركي كينان دوغلوا وهو يضع ورقة التصويت بداخل صندوق الاقتراع.

زوج بيرين سات يضع صوته في صندوق الانتخابات

الممثل التركي هاليت أرجنتش الشهير عربيا بـ "السلطان سليمان" اصطحب زوجته الممثلة بيرجوزار كوريل المعروفة بـ"القاضية فريدة" من مسلسل "القضباي" إلى مقر لجنتهما الانتخابية.

ويحرص هاليت على الذهاب في كل الانتخابات والإدلاء بصوته، وانتشرت صور له مع زوجته في المواقع الفنية التركية من داخل لجنتها الانتخابية.

أما الممثل الشاب أراس بولنت إينيملي أو الأمير "بيازيد" من مسلسل "حريم السلطان"، فنشر صورة له برفقة أصدقاء عبر حسابه الشخصي على Instagram، وهو يشير بيده والتي خُتم عليها بختم مكتوب فيه "Evet" وتعني "نعم" في إشارة منه أنه قام بالتصويت.

الأمر نفسع فعلته الممثلة الشابة ميرفي بولجور أو كما عُرفت بـ "زينب" في مسلسل "عودة مهند"، نشرت صورة لها وهي تشير بيدها المختومة عليها لتؤكد أنها ذهبت للتصويت، أما بيلين كارهان فظهرت صورة لها وهي برفقة زوجها وهما يشيران بعلامة النصر كدلالة على مشاركتهما.

"الأميرة مريم" تشير بعلامة النصر بعد تصويتها في الانتخابات

" />

وشهدت مراكز الاقتراع إقبالا جيدا من الشعب التركي لاختيار نواب يمثلونهم في البرلمان التركي، وتشير الإحصائيات الأولية لتقدم حزب الحرية والعدالة، وهو حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكنه قد يخسر الأغلبية المعتاد عليها منذ 136 عاما، نظراً لتقدم أحزاب أخرى في مقدمتها حزب الشعب الجمهوري.

ويبلغ عدد الناخبين في تركيا 53 مليون و765 ألف و231 ناخب، ويتنافس 166 مرشح مستقل و20 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان.

وتواجه حكومة أردوغان تهم بالفساد، كما تندلع بين الحين والآخر مظاهرات في أماكن عدة.