أصدرت مغنية البوب الأمريكية مادونا بياناً تدافع فيه عن موقفها في قضية تبنيها لطفل من دولة مالاوي الأفريقية ، تؤكد فيه اتباعها الخطوات القانونية لضم الطفل لأسرتها ، نافية ما نشر بأن جماعات حقوقية في مالاوي رفضت السماح لها بتبني أحد أيتام البلدة.

ونشرت مجلة "بيبول" نص البيان ، والذي قالت مادونا فيه : "بدأت أنا وزوجي إجراءات التبني منذ شهور مضت ، لكننا لم نرد نشر الأمر عالمياً لأنه ببساطة شأن أسري بسيط ، لا يستحق كل هذه الجلبة".

وأضافت : "بعدما علمت أن هناك مليون يتيم في مالاوي يعانون ، أردت فتح بيتي لمساعدة طفل واحد على الأقل على الهرب من هذا الفقر ، والحياة الصعبة ، وأوجه الموت المتعددة هناك ، وفي نفس الوقت أوسع عائلتي".

وتناهض جماعات حقوقية محلية في مالاوي التبني ، دافعة بأن القانون المدني للبلدة خرق من أجل المغنية الشهيرة ، مطالبين بإعادة الطفل ورفض طلب مادونا.

إلا أن المغنية تابعت : "خضعت خطواتنا في طلب التبني للقانون مثل أي شخص آخر ، القانون ينص على أن التبني لن يكون بشكل نهائي لمدة 18 سنة ، عند تأكد المحكمة من تمتع الطفل بعدها بحياة أفضل ، فإنه يصبح حينيها متبنى بشكل تام".

ومن جانبه قال والد الطفل ديفيد باندا الذي تبنته المغنية بعد وفاة والدته : "ليس لدي مانع لتبنيها الطفل ، فكل ما أريده ضمان حياة أفضل وتعليم جيد لابني" ، ويبلغ عمر الصبي عاماً.

واختتمت مادونا بيانها بقولها : "تأثرت كثيراً بزيارتي الأخيرة لمالاوي ، وأتمنى التمكن من جذب بعض الانتباه لمآسي الأطفال الأفارقة ، وأبعث بتمنياتي القلبية لكل من ساندني وتمنى لي التوفيق ، وأتمنى أن تساعدني الصحافة في التعبير عن سعادتي باستقبال ديفيد في عائلتي".

ويذكر أن المغنية الأعلى أجراً في التاريخ تزوجت من المخرج جاي ريتشي في ديسمبر عام 2000 ، ولديهما ابن يبلغ من العمر خمسة أعوام ، وللمغنية ابنة تبلغ من العمر تسعة أعوام من علاقة سابقة مع الراقص كارلوس ليون.