أكد كلا من النجم السينمائي ماثيو ماكونهي وبطل العالم السابق لسباق الدراجات لانس أرمسترونج أن صداقتهما العميقة والتي توطدت مؤخراً بريئة تماماً ولم تتحول يوماً إلى علاقة جنسية شاذة.

ونشرت مجلة "بيبول" مقطتفات من حوار الصديقين مع عدد شهر نوفمبر من مجلة "ديتيلز" ، وقال فيها أرمسترونج : "صدقاتنا القديمة تعمقت بسبب ما مررنا به من ظروف متشابهة ، هو ترك حبيبته في نفس الوقت الذي فسخت فيه خطبتي".

وكانت بعض التقارير الصحفية في مجلات هوليوود ووسائل إعلامها ألمحت إلى أن العلاقة بين النجمين علاقة عاطفية شاذة ، ونشرت العديد من صورهما وهما على الشاطئ بملابس السباحة ، أو وهما يذهبان للحفلات والمطاعم معاً ، وكان رفيقهما جاك جيلينهال يشاركهما التنزه ، وهو ما أرجعه أرمسترونج إلى تخطيطه لفيلم يحكي قصة حياته ، أسندت بطولته لجيلينهال بدلاً من ماكونهي المرشح الأول.

إلا أن أرمسترونج علق على تلك الصور بقوله : "الناس يشاهدون تلك الصور ، ويبدأون في الظن بنا ، لكن كل ما في هذه الصور هو أوجه لعلاقتنا ، وكلمة علاقة ليست تلك الكلمة السيئة ، فهي في النهاية علاقة صداقة عادية .. لكنك إذا نشرت شيئاً عادياً في مجلة فسيصبح شيئاً آخر".

ودافع ماكونهي عن صدقاتهما ذات السنوات الثمان قائلاً : "الكثير من الناس لا يفهمون معنى كلمة صداقة وأخوة ، وأنا وجدت في أرمسترونج الصديق الحقيقي ، ومستعد لفعل أي شيء يطلبه مني ، رغم أنه لم ولن يفعل ، وهو نفسه سيفعل لأجلي الأمر ذاته".

ويذكر أن أرمسترونج فسخ خطبته من المغنية شيرل كرو في شهر فبراير الماضي ، بعد قصة حب دامت لأكثر من عامين توجاها في النهاية بخطبتهما في شهر سبتمبر من العام المنصرم ، وعلق الدراج العالمي على تلك العلاقة بأنه لم يستفق بعد من الحدث ، مضيفاً : "كل ما هنالك أننا لم نقف على أرض صلبة ، لم نحقق ما أردناه ولم نصل إليه ، كانت علاقة من نوعية أنك تتقدم خطوة إلى الوراء كلما أرادت المضي قدماً ، لكنا تمتعنا بحب كبير ، وأظنه لازال داخلنا".

أما ماكونهي فانفصل عن الممثلة الإسبانية بينولوبي كروز في شهر يوليو الماضي ، بعد علاقة دامت لسنتين بدأت مع تصويرهما فيلم "الصحراء" sahara عام 2004 ، وأرجعا سبب الإنفصال إلى صعوبة وجودهما معاً ، خاصة مع جدول أعمالهما المزدحم ، إذ قالت كروز : "من الصعب إقامة علاقة مع شخص تراه كل ستة أسابيع فقط".