فتح الممثل الوسيم قلبه لمحبيه عن الصعوبات التي واجهها في البحث عن وظيفة من أجل دعم حلمه في أن يصبح ممثلا.
وكتب جيمس فرانكو في خطابه بصحيفة "واشنطن بوست": "في عام 1996 انتقلت إلى لوس أنجلوس وأنا في الـ 18 من عمري لدراسة الإنجليزية في UCLA، عندها لاحظت أن معظم المدينة تسعى للعمل في السينما، ولأنني لم يتم قبولي في قسم المسرح كان علي أن انتظر عامين إضافيين".
وتابع: "تركت الجامعة والتحقت بمدرسة لتعليم التمثيل، لكن والدي الحاصلين على درجة الدكتوراه أخبراني أن علي دعم نفسي ماليا بما أنني لن استكمل تعليمي الجامعي".
وأضاف: "خبرتي قليلة في العمل، في الثانوية العامة طردت من العمل في مقهى لأنني كنت أقرأ خلف المنضدة، كما طردت من ملعب جولف لأنني كنت أقرأ أثناء قيادة عربة الجولف، وكل وظائف النادلين حصل عليها غيري من الممثلين/النادلين الأكثر خبرة".
واستكمل: "لم أكن جيدا لدرجة أن أعمل في ماكدونالدز، لكني توجهت إلى أقرب فروعهم وبالفعل تم قبولي في نفس اليوم".
وتابع: "لأتمرن على مشاهدي في مدرسة التمثيل كنت أصطنع لكنة في حديثي مع العملاء (لكنة بروكلين، إيطاليا، بريطانيا، أيرلندا، روسيا، واللكنة الجنوبية)، كلما كانت اللكنة سيئة كلما انطلت عليهم. لدرجة أن أحدهم عرض علي تدريس الإيطالية لفتاة صغيرة حسناء، وعرض أخر علي دور شخص بريطاني لكنه تراجع عندما أخبرته أنني من كاليفورنيا".
وحكى جيمس فرانكو عن تخليه عن قراره بأن يصبح نباتيا الذي استمر وفيا له لمدة عام قبل أن ينضم لماكدونالدز، عندها ضعف وأصبح يأكل الهمبرجر بالجبن قبل أن يلقى في المهملات.
وأضاف: "بعد ثلاثة أشهر من العمل في ماكدونالدز حصلت على أول أدواري، المشاركة في إعلان Pizza Hut في مباراة الـ Super Bowl، من هذه اللحظة أصبحت أستطيع كسب قوت يومي من التمثيل".
شاهد جيمس فرانكو في إعلان Pizza Hut، رابع شخص على اليمين بجانب الهاتف
وتابع فرانكو: "تم معاملتي جيدا في ماكدونالدز، أنقذني من الركود، ومثل طعامهم، كانت الوظيفة متاحة أكثر من أي مكان آخر".
واختتم كاتبا: " كل ما أعرفه أنني عندما احتجت لماكدونالدز وقف بجانبي. عندما تخلي عني الآخرون".