تعود الممثلة كاليستا فولكهارت إلى شاشة التليفزيون الأمريكي مع مسلسل "أخوة وأخوات" brothers & sisters ، بعد غياب دام لأكثر من أربع سنوات عن عالمها المليء بالتمثيل.
ونقلت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي تفسير منتج ومخرج المسلسل كين أولين لاختيارها العودة من خلال كاميرته ، حيث قال : "أحبت السيناريو جداً ، وبدأت تسأل متى سنبدأ ، وماهي الاستثناءات .. حتى وافقت في النهاية".
وأوضح أولين أنه آثر انتظار الممثلة المرشحة من قبل لثلاثة جوائز إيمي لأن "الدور كان مكتوب لأجلها ، وعندما تأخرت موافقتها كنا بدأنا في التفكير في بديل لها .. وعندها أبلغتنا بمشاركتها في العمل".
وكانت فولكهارت مترددة بشدة في قبول العمل في المسلسل لكي لا يتعارض مع واجباتها تجاه أسرتها الصغيرة ، لكنها لم تستطع مقاومة إغراء الدور كما صرحت في شهر يوليو الماضي بقولها : "إنها شخصية مختلفة عني كليا ، آراؤها السياسية جذبتني بشدة .. كما أني أفتقد التمثيل جداً".
وكانت فولكهارت فضلت الابتعاد عن العمل قليلاً عقب ولادتها ابنها ليام البالغ من العمر خمس سنوات ، وارتباطها بالممثل هاريسون فورد ، وبعد انتهاء مسلسلها الشهير "آلي ماكبيل" ally mcbeal الذي شاركت فيه لخمسة مواسم من 1997.
وتقول مساعدة فولكهارت : "كانت تعمل بشكل رهيب في آلي ماكبيل ، طوال اليوم ، وعلى مدار الأسبوع .. كانت تحتاج لراحة ، خاصة أنها تتمتع الآن بعلاقة رائعة مستقرة ، وتربي ابنها الجميل ، حياتها أصبحت أكثر اتزاناً".
ورغم أن ابتعاد الممثلة عن الشاشة لم يكن كليا ، إذ كانت تقدم سنوياً على الأقل فيلماً إلى جانب مسرحيات متفرقة ، فإنها قالت : "أريد العودة إلى العمل بشدة ، نعم أحب كوني أماً ، لكن ككل الأمهات ، تفرغي للبيت وللطفل يدفعني للتفكير في العمل .. إنها معادلة صعبة ، وأنا في الأستوديو أتمنى العودة إلى البيت ، وفي البيت أشتاق إلى الكاميرات".