وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الأحد، 19 أبريل، 2015 | آخر تحديث:
مذيعة "صباح الخير يا مصر" حكمت عبد الحميد

تعرض الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، لموقف محرج على الهواء بعد أن تركته مذيعة بالتليفزيون المصري وغادرت الأستوديو.

وحل وجدي زين الدين ضيفا على برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على التليفزيون المصري، وتفاجأ خلال حديثه عن قانون الانتخابات البرلمانية بمغادرة المذيعة للأستوديو.

وبدون أي مقدمات قررت مقدمة البرنامج حكمت عبد الحميد ترك الأستوديو خلال تقديم فقرة الصحافة، في حلقة الخميس 16 أبريل من البرنامج.

وتفاجأ الضيف بالموقف الغريب ووضح عليه الذهول، لدرجة أنه توقف للحظات عن الحديث في محاولة منه لاستيعاب ما حدث، لكنه اضطر أن يتابع كلامه باستفاضة متظاهرا أن المذيعة مازالت أمامه.

واضطر مخرج البرنامج أن يثبت الكاميرا على وجدي زين الدين لمدة طويلة لتدارك الموقف المحرج على الهواء.

وعلقت حكمت على الأمر قائلة إنها شعرت بهبوط حاد وسرعة في ضربات القلب، وقررت الخروج من الاستديو، وزملائها احضروا لها طبيب المبني، وذهبت بعدها إلى مستشفي وخرجت الأحد، كما أكدت أنها حصلت على إجازة لمدة شهر من عملها حتى تتعافى، حسب ما ورد بصحيفة "المصري اليوم".

كما روت تفاصيل انسحابها على الهواء في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامجه "مانشيت".

وكانت المذيعة حكمت عبد الحميد قد أثارت الجدل بسبب تعليق سابق لها على أهل غزة بعد رفض حماس لمبادرة مصر إلا بشرط فتح معبر رفح بصفة دائمة، والتي اعتقد الكثيرون أنها قالت لهم "ما تتقتلوا"، إلا أنها نفت ذلك.

وأوضحت حكمت عبد الحميد أنها قالت "واحنا مالنا" لكنها لم تقل على الإطلاق عبارة "ما تتقتلوا"، وذلك على حسب وصفها.

واستكملت: " أنا مذيعة في التليفزيون المصري وأعمل في حدود المهنية والموضوعية، وأقدر أنني أتحدث أمام شاشة التليفزيون الرسمي للدولة، ولا أخرج عن الحدود المهنية علي الإطلاق، كما لا أدلي برأيي الشخصي علي الشاشة، والفقرة كانت مدتها ما يقرب من 40 دقيقة وكلها كانت أسئلة موجهة للضيف".