بعد موجة الانتقادت الحادة التي تعرض لها المطرب الكندي مايكل بوبليه بسبب نشره صورة لفتاة مرتدية "الشورت" دون علمها، قرر أن يخرج أخيرا عن صمته أمام الكارهين.

وتعود تفاصيل الأزمة إلى 13 أبريل الجاري عندما نشر مايكل بوبليه صورة الفتاة عبر حسابه على موقع Instagram ملمحا إلى اعجابه بجسدها.

وعلق بوبليه على الصورة ممازحا متابعيه: "كان هناك شيء حول هذه الصورة التي التقطتها يجعلها تستحق أن انشرها على Instagram".

وما أن نشر بوبليه الصورة على حسابه على موقع الصور الشهير، انهالت عليه التعليقات السلبية التي اتهمته بالتلصص على النساء وعدم احترامه لهن، نظرا لأنه التقط الصورة للفتاه وهي ترتدي الشورت دون علمها.

وقالت إحدى مستخدمات موقع Twitter لمايكل بوبليه: "أنت مقزز... عليك أن تستأذن أولا قبل أن تنشر صورة لجسد شخص ما".

أما كارين فقالت له: "نشر الصورة للملايين من متابعيك يجعلك تبدو مريبا".

وما زاد الطين بلة أن الكثيرين اعتقدوا أن مايكل كان يسخر من جسد الفتاة المكتنز بالنسبة لمعايير الجمال الغربية، مما جعل الكثير من محبيه يحاولون توضيح أنه لم يقصد السخرية من جسد الفتاة.

وقال كولين دفاعا عنه: "مايكل بوبليه لم يقصد السخرية من جسدها. كل ما في الأمر أنها تستحق الحديث عنها لارتدائها شورت لا يناسبها".

وفي النهاية قرر مايل بوبليه الخروج عن صمته والرد على الكارهين موضحا وجهة نظره كاتبا: "أي شخص يعرفني لن يفهم قصدي بشكل خاطئ من الصورة التي التقطتها زوجتي ونحن في ميامي والتي تسببت في موجة غضب".

وتابع: "صورة كان من المفترض أن تكون مجاملة وخفيفة الظل تم تحويلها لقضية جدلية. لعلمكم، أستاء بشدة من أي شخص يعتقد أنني لا أحترم النساء أو أحب إهانة أي شخص... اعتذر لأي شخص وجد الصورة مسيئة. لم يكن ذلك قصدي".

واختتم قائلا: "النساء خلقن لكي نحتفي بهن، نحبهن، نحترمهن، نجلهن، قضيت حياتي أؤمن بذلك وسأظل أؤمن بذلك للأبد".