حاولت الممثلة المعتزلة نجلاء فتحي طمأنة جمهورها على حالتها الطبية بعد رحلة علاجها في سويسرا، وذلك بعد حقنتها الأولى ضد مرض الصدفية المستعصية.

وأكدت نجلاء فتحي أنها أصيبت مساء الاثنين بآلام مبرحة فى المعدة وصداع مزمن، عقب تعاطيها أولى الحقن البيولوجية المخصصة لعلاجها.

وروت أنها اتصلت بطبيبها المعالج لتستشيره حول الأعراض التي طرأت على حالتها، ولكنه طالبها بعدم القلق، مؤكدا أن ما تعرضت له ناتج عن الآثار الجانبية للحقنة، التى تعاطتها يوم الجمعة الماضي.

وطلب الطبيب المعالج لها حضورها إلى المستشفى للاطمئنان عليها، خاصة وأنها تعد أول مريضة تُعالج بحقن Cosentex.

وأشارت نجلاء فتحي إلى أنها تلقى عناية فائقة من الفريق الطبي المتابع لحالتها، مؤكدة أن طبيبها أبلغها أن زملاءه تشجعوا على تحمل مسئولية علاجها، بسبب روحها المرحة وتفاؤلها وإرادتها القوية، حسب موقع صحيفة "الوطن".

ومن المقرر أن تحصل نجلاء فتحي على حقنتها الثانية في الجمعة 17 إبريل، وبذلك يتبقى لها 4 آخرين بمعدل واحدة أسبوعيا.

وكان حمدي قنديل أوضح أن علاج زوجته بالخارج وتحديدا في سويسرا جاء بعد أن وصلت حالتها إلى وضع غير حميد، مشيرا أن الصدفية وصلت إلى العظام، وهو ما تعذر معها العلاج التقليدي المعتمد على الدهانات والمضادات الحيوية.

وأشار قنديل أنه تم اختراع دواء خلال الأشهر القليلة الماضية للقضاء على مرض الصدفية، وتم التصريح به مؤخرا، وإذا تم شفاء زوجته نجلاء فتحي به فإنها ستكون الحالة الأولى التي تتلقى هذا العلاج في أوروبا.

وأضاف قنديل أنه سيتواجد مع زوجته في سويسرا لمدة شهرين، لأن هذا الدواء الجديد يستلزم أن يجري المريض فحوصات كاملة قبل الحصول عليه بحوالي شهر كامل، داعيا الله أن يؤتي ثماره وتشفى على خير.