أعلنت شركة واينسين الأمريكية منتجة فيلم "بوبي" bobby ، الذي يروي الساعات الأخيرة قبل اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل روبرت كيندي ، أن عائلته تساند الفيلم الذي سيبدأ عرضه في 17 نوفمبر.

وقالت الشركة في بيان رسمي أن زوجة الرئيس الراحل أبلغت الشركة رسمياً بياناً جاء فيه : "عائلتنا ممتنة جداً لإميليو ستيفز (المخرج) ولفريق العمل غير العادي المشارك في الفيلم ، لأنهم سيذكروننا دوماً بحياة كينيدي وبعهده ، ونتمنى أن يساهم الفيلم في خلق جيل جديد يغير العالم للأفضل".

ومن ناحيتها أصدرت الابنة كيري كينيدي بياناً نشرته الشركة جاء فيه : "هدف الفيلم إيضاح جهود والدي في إرساء العدل والحقوق المدنية في المجتمع الأمريكي ، ولإنهاء الحرب ، ومحاولته لجعل العالم أكثر سلماً ، لهذا نساند جميعنا الفيلم بقوة".

وأضافت كيري البالغة من العمر 47 عاماً : "الفيلم خطوة تأخرت 38 عاماً ، كنا نحتاج فيها لمن يحيي ذكراه كما تستحق ، وأن نتذكره وأعماله ، والآن بفضل ستيفز وفريقه الموهوب جداً ، نحيي هذه اللحظة بما تستحق ، ونسمع الأجيال الجديدة كلمات كينيدي ، ليجدوا في أنفسهم الروح لتحقيق الآمال التي كان يحلم بها للبلاد ولهم".

وكتب وأخرج الفيلم الممثل والمخرج الأمريكي ستيفز ، وتدور أحداثه في ليلة 6 يونيو 1968 التي أُغتيل فيها كينيدي عشية الانتخابات الرئاسية ، ويعرض حياته من خلال 22 شخصا ينتظرون وصوله لفندق "إمباسادور".

وحصل الفيلم عقب عرضه في مهرجان البندقية السينمائي الدولي لعام 2006 على جائزة أفضل فيلم سيرة ذاتية ، ورشح لجائزة الأسد الذهبي التي تعد أرفع جوائز المهرجان ، كما عرض في مهرجان تورنتو السينمائي.

ويضم الفيلم مجموعة كبيرة من ألمع نجوم هوليود على رأسهم الممثل أنطوني هوبكنز والنجمة ديمي مور وشارون ستون ولينزي لوهان وإليجيه وود ووليام إتش ماسي وهيلين هانت.