FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 مارس، 2015 | آخر تحديث:
ديفيد دوكوفني وجيليان أندرسون بطلي "The X-Files"

أعلنت شركة "فوكس" بشكل نهائي عن عودة مسلسل الخيال العلمي "The X-Files" في موسم جديد أخير، بعد مرور 13 عاما على غيابه عن الشاشة الصغيرة.

وأفادت تقارير إخبارية عديدة ومنها لشبكة "CNN" أن "فوكس" تعتزم إنتاج جزء جديد من مسلسل الخيال العلمي الأشهر، وأنه ربما يتم البدء في تصويره بموسم الصيف.

وكشفت مصادر مقربة من فريق عمل المسلسل أن الموسم الجديد لن يتخطى الـ 10 حلقات، فيما ذكرت صحيفة "Daily Mail" البريطانية أنه سيتكون من 6 حلقات فقط.

وأشارت المصادر إن الهدف الرئيسي من إطلاق هذا الموسم هو إغلاق قضايا تركت معلقة في الموسم الأخير.

وحول الاستقرار على إنتاج موسم قصير ونهائي للمسلسل، فقيل إن السبب هو متطلبات النص الذي كتبه مؤلف المسلسل كريس كارتر.

كما أن انشغال النجمين الرئيسيين في المسلسل ديفيد دوكوفني وجيليان أندرسون بأعمال أخرى كان سببا آخر وراء قرار بأن يضم الموسم الجديد حلقات قليلة؛ حيث أن "دوكوفني" ملتزم بتصوير مسلسل جنائي من إنتاج شبكة "NBC"، أما "أندرسون" فمنشغلة هي الأخرى بتصوير مسلسل "هانيبال".

ومنذ انتشار أنباء حول أن شبكة "فوكس" بصدد إعادة إحياء مسلسل الخيال العلمي الأشهر "The X-Files"، وجمهوره يتساءل عن تفاصيل هذه العودة.

و"The X-Files" هو مسلسل خيال علمي، يتناول نظرية المؤامرة التي تتعامل بها الحكومة الأمريكية بخصوص مواضيع تتعلق بوجود حياة في الفضاء الخارجي، كما أنه يستعرض المواضيع التي تتعلق بالروحانيات والخوارق.

وعرض المسلسل على شبكة "فوكس" الأمريكية في سبتمبر 1993، وانتهى عرضه في مايو 2002.

وأبطال المسلسل الرئيسيين هما المحققان "فوكس مولدر" و"دانا سكالي"، وكلاهما يعمل في قسم الملفات الغامضة في مكتب التحقيقات الفيدرالية.

ويواجه المحققان أثناء عملهما مجموعة من الجرائم والأحداث المريبة والمرعبة التي لا يمكن تفسيرها بشكل تقليدي، ومنها التي تتعلق بكائنات حية جديدة ناتجة عن الطفرات الجينية أو قادمة من الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى بعض الظواهر مثل التحريك عن بعد والتخاطر الفكري.

وحاز المسلسل على إعجاب الكثير من المراقبين والمتابعين، فقالت صحيفة "New York Times" عنه أنه "جعل قصص الخيال العلمي أكثر استيساغا وقبولا حتى عند المشاهدين غير المتابعين لهذه النوعية من الأفلام".

وصل المسلسل لذروة الشهرة ما بين منتصف التسعينيات ونهايتها من القرن الماضي، وفاز بعدة جوائز هامة، منها جائزتي "إيمي" و"بي بودي"، وتم تصنيفه ضمن أفضل 50 عرض تليفزيوني.