FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الاثنين، 9 مارس، 2015 | آخر تحديث:
فضل شاكر

التزام فضل شاكر، توبة فضل شاكر، فضل شاكر يدعم الجيش السوري الحر، الحكم على فضل شاكر بالإعدام، مقتل فضل فضل شاكر، فضل شاكر ينفي استشهاده.. العناوين التي تناولت اسم المطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر على مدار السنوات الثلاث الماضية لا يمكن إحصاؤها.

الفنان الذي تدرج من الولع بالموسيقى والرومانسية مرورا بالاعتزال والالتزام الديني ووصولا إلى المنهج الجهادي والشماتة في مقتل جنود في معارك بلبنان لم توضع نهاية لقصته بعد.

بدأت الصحف تتناول أخبار فضل شاكر غير الفنية منذ مارس 2012 حين شارك في تظاهرة سلفية داعمة للثورة السورية ومعارضة لبشار الأسد في بيروت، وهناك كانت المرة الأولى التي ترصده الكاميرات فيها يغني أناشيد دينية بدلا من الأغنيات الرومانسية، إلا أنه حتى ذلك الحين لم يكن امتنع عن الغناء ولم يعلن اعتزاله رسميا.

توالت أخبار المطرب اللبناني، والذي أشيع أنه فلسطيني الأصل ولكنه نفى ذلك، كانت تلك الأخبار على فترات متباعدة ولكنها كانت تعكس نقلات نوعية في حياته، فمن مجرد تأييد للجيش السوري الحر لشائعة عن مقتله في معارك سورية نفاها في مقطع فيديو مؤكدا أنه يتمنى ذلك ويستمر في دعم الثورة، بعدها انتشر خبر الحكم عليه بالإعدام من القضاء اللبناني على خلفية تورطه في معركة مع الجيش اللبناني إثر مهاجمتهم منطقة عبرا التي كان يتحصن بها مع أحمد الأسير اللذي كان يقول فضل إنه شيخه.

وكان الاتهام ينص على تورط شاكر في قتل ضباط وأفراد جيش لبنانيين، وحيازة أسلحة ثقيلة مع أكثر من 50 شخصا آخرين.

وجاء ذلك الحكم بعد نحو عام من نشر مقطع فيديو له وهو يتوعد رئيس بلدية صيدا وأعضاء تنظيم حزب الله بالقتل، ومقطع لاحق عليه وهو يشمت في مقتل شخصين لم يوضح هويتهم، ويتمنى قتل المزيد.

انقطعت الأخبار عن فضل شاكر منذ حكم الإعدام ولنحو عام كامل، ولكنه عاد من جديد للظهور في بيته في صيدا عبر لقاء تليفزيوني لشبكة LBC أذيع منذ يومين فقط، اللافت أن شاكر ادعى في حواره أنه لم يتورط في حمل سلاح أو أعمال دموية، وأن كل ما حدث خلال الأعوام الماضية أنه تعاطف مع السوريين.

في حواره قال الفنان المعتزل إنه كان على اتصال بأجهزة أمنية لتسوية خروجه من المنطقة التي كان يتحصن بها ليستأنف حياته الطبيعية، معبرا عن اشتياقه إلى عودة كل شي إلى ما كان عليه.

رفض فضل شاكر الحديث بوضوح عن نيته العودة للغناء أم لا، إلا أنه بالرغم من ذلك لم ينف احتمالية إقامة حفل، قائلا "متل ما بيريد الله".