أعلنت النجمة الإسترالية نيكول كيدمان عن بدء "شهر من التوعية لمحاربة السرطان الثدي" السنوية في إنجلترا ، والتي انضمت إليها من تجربتها الشخصية مع إصابة أمها بسرطان الثدي.

وذكرت النشرة الإخبارية لقناة "آي.تي.إن" عبر موقعها الرسمي أن كيدمان وافقت على انضمامها للحملة التي بدأت مع شهر أكتوبر كوجه إعلامي مروج لها ، والتي تنظمها كبرى منظمات مكافحة السرطان في إنجلترا.

وقالت كيدمان : "لي الشرف بافتتاح تلك الحملة ، وأتمنى أن ترفع الوعي لدى النساء في جميع الأعمار بخطورة هذا المرض ، وضرورة الكشف الدوري عليه لتجنبه ، ومعاً سنهزم السرطان".

وأوضحت بطلة فيلم "الطاحونة الحمراء" moulin rouge : "رأيت أمي وأنا في السابعة عشر تعاني من آلام السرطان ، وكإنسانة مرت بهذه التجربة بهذه الصورة ، يصبح من الضروري علي التأكيد على أهمية وعي كل سيدة بطبيعة جسدها ، وكيف تتعامل معه".

وعانت والدة كيدمان من سرطان الثدي ، قبل أن تخضع لدورة علاجية طويلة شاركت ابنتها فيها ، ما جعلها تضيف قائلة : "كنت أساعد في تمريض والدتي ، وأخذت دورات تعليمية في علم التدليك لمساعدتها على مواجهة آلامها".

ووصفت الممثلة الحاصلة على أوسكار أفضل ممثلة معاناة والدتها بقولها : "أصابها المرض وتطور بسرعة ، ورأيتها وهي تعالج كميائياً وبالإشعاع .. عانت بشدة لكنها تعيش الآن ، وأريدكن أن تعلمن ذلك".

وأوضحت كيدمان أنه رغم شفاء أمها إلا أن المرض أورثهما خوفاً دائماً ، حيث قالت : "أعيش في خوف من احتمال تكرار ما حدث ، وأمي تداوم على الفحص الشامل السنوي لها ، هذا المرض إذا ما أصاب أسرة تبقى آثاره إلى الأبد".

يذكر أن آخر أعمال النجمة الاسترالية نيكول كيدمان كان من خلال الفيلم الكوميدي "المسحور" bewitched الذي شاركت في بطولته مع النجم ويل فاريل وتدور أحداثه حول منتج يعيد تقديم مسلسل بهذا الاسم اشتهر في الستينات فيستعين دون أن يدري بساحرة حقيقية لتجسيد الدور الرئيسي.