قبل أسبوعين من موعد طرح أحدث أفلامها "The Boy Next Door"، أكدت الفنانة جينفر لوبيز أنها لم تستعن بممثلة بديلة في مشهدها المثير في الفيلم.

وقالت لوبيز عن مشهدها المثير مع ريان جوزمان في حوارها مع "E! Online": "المشهد كله أنا".

وتابعت في تصريحاتها عن الفيلم المقرر طرحه في أمريكا يوم 23 يناير الجاري: "بالمناسبة، كان ريان أيضا"، في إشارة منها إلى أنهما لم يستعينا بممثلين بديلين.

وفتحت لوبيز قلبها عن المشهد قائلة: "كان أمرا جنونيا. هذه المشاهد محرجة. هذه المشاهد غير مريحة، لكن وظيفتك كممثل أو ممثلة أن تجعلها قابلة للتصديق".

وأضافت: في هذا الفيلم بالتحديد القصة كلها تعتمد على أن يكون المشهد صادقا، يجب أن يكون كافيا لجعل هذا الرجل يفقد صوابه".

وأكدت لوبيز أنها من أصرت على عدم الاستعانة بممثلة بديلة في مشهد تعريها لأن المشهد مهم ويجب أن يكون حقيقيا.

أما جوزمان فأكد أنه صارح لوبيز بتوتره قبل المشهد لأنها المرة الأولى التي يتعرى فيها أمام الكاميرات ويؤدي مشهد مثير كهذا.

وقال جوزمان: "هي التي هدأت من روعي. تحدثت إلي وقالت لي: سنقوم بهذا ثم سنقوم بذلك. كل شيء سيكون ممتعا. سوف تحظى بالمرح، بالفعل كان كذلك".

وأكد جوزمان أنهما دخلا في نوبة من الضحك قبل المشهد، قائلا: "نظرت إليها عندما بدأت في الضحك، وضحكت بدوري لأنها كانت تضحك، في النهاية قال المخرج لنا بعد حوالي خمس دقائق: هل نعود إلى العمل".

وتؤي لوبيز في الفيلم دور مدرسة تعاني من إهمال زوجها لها بالإضافة إلى خيانته لها، مما يجعلها تفكر في خيانته مع جارهما الشاب، المنتقل حديثا إلى جوارهما.

لكن لوبيز تكتشف أن قرارها هذا كان أسوأ قرار اتخذته في حياتها، خاصة عندما ينتقل الجار الشاب إلى المدرسة التي تعمل بها.

كان آخر أفلام جينفر لوبيز يحمل عنوان " Parker" والذي طرح بدور العارض عام 2013.