قرر النائب العام بولاية لوس أنجليس الأمريكية توجيه تهمتي القيادة تحت تأثير الخمر وارتفاع معدل الكحول في الدم عن الحد المصرح به خلال القيادة وهو .080%.

ونقلت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي تصريحات فرانك ماتيلجان المتحدث الرسمي باسم مكتب النائب العام في لوس أنجليس ، قال فيها : "تقرر استدعائها للمحاكمة في تمام الثامنة والنصف من صباح الخميس المقبل في لوس أنجليس ، لكنها غير مطالبة بحضور جلسة الاستماع الأولية" ، وتعتبر العقوبة الأقصى للتهمتين لأول مرة تغريمها ألف دولار أمريكي وحبسها لمدة قد تصل لستة أشهر أو إحداهما.

أما لورانس تايلور أحد أشهر المحامين في الولاية الأمريكية والذي يملك خبرة تزيد عن ثلاثين عاماً في قضايا القيادة تحت تأثير الخمر ، فقال في تصريحاته لنفس المجلة : "سأفاجأ جداً إن دخلت باريس السجن ، إذا تمت إدانتها فسيكون عليها أن تدفع غرامة مالية بالإضافة إلى إلزامها بحضور بعض المحاضرات التي تحث على التخلص من هذه العادة وسيتم وضعها تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات".

وكانت شرطة لوس أنجليس قد قبضت على وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية في الساعة الواحدة من صباح الخميس ، وأجري لها اختبار الكشف عن نسبة المواد الكحولية ، بعد مشاهدتها تقود سيارتها بطريقة غريبة ، ليقدم بعدها إليوت مينتز اعتذاراً رسمياً من المطربة والممثلة الشقراء قال فيه : "إنها نادمة على كل ماحدث ، فهى لم يلق القبض عليها من قبل ، وبالتالي مرورها بإجراءات قسم الشرطة كانت مدمرة ومهينة بالنسبة لها ، إنها لم تأخذ الأمر باستخفاف كما تخيل البعض".