لم تقف كوريا الشمالية مكتوفة الأيدي بعد اتهام الـ FBI لها بالتورط في عملية القرصنة التي تعرضت لها شركة "سوني بيكتشرز" وأجبرتها على سحب فيلمها "The Interview" من دور العرض.

وردت كوريا الشمالية على محاولة توريطها في عملية القرصنة: "أي شخص يحاول توريط بلدنا في تلك الجريمة عليه أن يحضر دليلا دامغا"، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية صباح السبت 20 ديسمبر.

وتابعت: "نتائج تحقيقات الولايات المتحدة الطفولية ومحاولتها لتوريطنا في هذه الجريمة تظهر مدى العداء الذي يحملونه ضدنا".

وعلى غير المتوقع، اقترحت كوريا الشمالية التعاون مع أمريكا لكشف القائمين بعملية القرصة، قائلة: "بينما أمريكا مازالت تتعرض للنقد من شعبها وتشير بأصابع الاتهام نحونا، نقترح عقد تحقيقات مشتركة مع أمريكا لكشف ملابسات القضية".

وتابعت: "إذا رفضت أمريكا إقتراحنا بالتحقيقات المشتركة واستمرت في ربطنا بهذه القضية والحديث عن عقوبات ضدنا، سنجعلهم يواجهون عواقب وخيمة".

تدور أحداث فيلم "The Interview" حول عاملان في برنامج ترفيهي "ديف" و"آرون" يعلما أن رئيس كوريا الشمالية "كيم جونجان" معجب بشدة ببرنامجها، فيعرضا عليه أن يستضيفاه في برنامجهما لإثبات أنفسهما في مجال الإعلام.

وعندما يوافق الرئيس الكوري على عرض "ديف" و"آرون" تتدخل المخابرات الأمريكية في الأمر، وتطلب منهما أن يغتالاه عندما يجريا المقابلة معه في عقر داره، ما ينتج عنه العديد من المواقف الطريفة. (شاهد إعلان فيلم "The Interview").

وكان من المقرر أن يُعرض فيلم "The Interview" جماهيريا تزامنا مع احتفالات أعياد الكريسماس في 25 ديسمبر الجاري.