بدأ المطرب الشاب محمد الكيلاني في الإعداد لألبومه الغنائي الأول بعد انفصاله عن شركة كيان للإنتاج الموسيقي.

وقال الكيلاني في تصريح خاص لموقع filbalad.com : "انفصالي عن الشركة راجع إلى أنني وقعت لها عقد احتكار مدته خمس سنوات لكنها لم تتخذ أي خطوة لإعداد الألبوم الجديد وهو ما دفعني للانفصال عنها ، وبعد انفصالي عن كيان سلمت الأمر للمنتج أحمد المهدي الذي بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات جدية لاختيار أغاني الألبوم الجديد".

وأضاف : "اخترت بالفعل أربع أغاني للألبوم الجديد تعاونت خلالهم مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين منهم وليد سعد ومحمد سرحان وأيمن بهجت قمر وأحمد ماضي وإيهاب عبده وعادل عايش وعلي فتح الله بالإضافة إلى أغنية من ألحان المطرب الشاب محمد حماقي والتي أعتبرها مفاجأة الألبوم".

محمد الكيلاني ظهر لأول مرة من خلال أغنية "أكيد في مصر" التي شارك في غنائها مع كل من محمود العسيلي ومي سليم وحصلت الأغنية على عدة جوائز منها جائزة أحسن أغنية وطنية من قبل قنوات النيل المتخصصة لعام 2005 ، وبعدها قام بتسجيل أغنية "تعالوا" التي تم إذاعتها في إطار حملة وزارة السياحة لتنشيط السياحة في بداية الصيف الجاري ، والتي كانت ألحانها مقتبسة من أغنية "زوروني" للفنان الراحل سيد درويش.