أكدت الفنانة اللاتينية جينفر لوبيز أنها ليست مستاءة من زوجها السابق مارك أنتوني، في أول تعليق لها بعد نبأ خطوبته من عارضة الأزياء شانون دي ليما.

وقالت جينفر لوبيز لـ "New York Daily News" عن زوجها السابق الذي تمنت له كل خير: "أنا وحدي بشكل كامل. لكن لن أكون هكذا للأبد. بالتأكيد شخص ما عظيم سيظهر في الأفق".

ومن المعروف أن مجلة "Us" قد أكدت مطلع هذا أسبوع خبر تقدم المطرب اللاتيني مارك أنتوني البالغ من العمر 46 عاما، لخطبة عارضة الأزياء دي ليما في مارس الماضي، على أن يقيما حفل زفافهما منتصف نوفمبر الجاري في جمهورية الدومينيكان.

ومع استعداد زوج جينفر لوبيز السابق للزواج، تروج حاليا صاحبة الـ 45 عاما لمذكراتها " True Love" التي تروي خلالها تفاصيل علاقتها مع أنتوني وكيف انهار زواجهما.

إذ قالت في مذكراتها: "العلاقة بيني وبين مارك لم تكن مثالية... زواجنا لم يكن من الأمور التي تناسب بسلام. من البداية كان زواجنا عاصف وشهواني ومتفجر".

من المعروف أن مارك أنتوني انتظر جينفر لوبيز طويلا بعد أول مرة قابلها في التسعينات، إذ انتظر طلاقها من زوجها الأول أوجاني نوا عام 1998، ثم تزوجت عام 2001 من راقص فرقتها كريس جود، بالإضافة إلى سنتين قضتهما مع بي دادي، إلى أن تعرفت على الممثل بن أفليك الذي خطبها عام 2002.

وفي النهاية تزوجت لوبيز من مارك انتوني وأنجبا معا توأمهما ماكس وإيمي عام 2008، وذلك قبل أن ينفصلا عام 2011.