تغطية وتصوير : محمد ممدوح

احتفلت أسرة فيلم "عصابة الدكتور عمر" مساء السبت ببدء التصوير في أستوديو مصر ، حيث سادت روح المرح والانطلاق على الحفل الذي حضره أبطال العمل وعلى رأسهم المطرب والممثل الشاب مصطفى قمر وياسمين عبد العزيز وإدوارد وخالد سرحان ومحمد شرف والكاتبة الكبيرة زينب عزيز.

ووصف قمر في تصريح خاص لمراسل موقع filbalad.com الفيلم بأنه "تجربة جريئة وجديدة تماماً على السينما المصرية" ، معرباً عن تمنياته بأن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

وعن دوره في الفيلم الذي تدور أحداثه في إطار رومانسي غنائي كوميدي قال المطرب والممثل الشاب : "أجسد شخصية طبيب نفسي يتعلق بمرضاه بشدة ، ما يشعره بالمرض ، ويحاول أن يطبق النظريات التي تعلمها خلال دراسته خارج مصر على مرضاه وهو ما يتعارض مع عقلية المواطن المصري ويوقعه في العديد من المشاكل ، وتزداد الأمور تعقيداً حينما يقع في حب إحدى مريضاته والتي تجسد دورها النجمة الشابة ياسمين عبد العزيز".

وعن أسباب تعلقه بهذه الشخصية تابع قمر قائلاً : "أول ما عرضت علي الكاتبة زينب عزيز سيناريو الفيلم جذبتني شخصية عمر لاختلافها الشديد عن الشخصيات التي قدمتها على مدار مشواري التمثيلي ، كما أن الاختلاف لن يظهر فقط في التمثيل إنما في الشكل العام الشخصية وتصميم الملابس ، وقد اهتمت زوجتي غادة في جلسات العمل مع المخرج علي إدريس بوضع تصميمات ملابس جديدة تماماً ومناسبة للشخصية".

وتألقت الممثلة الشابة ياسمين عبد العزيز في الحفل بمداعباتها المستمرة للحضور ، وبسؤالها عن دورها في العمل قالت : "أجسد شخصية بنت ثرية لكنها مريضة بالسرقة ، تقع في حب الدكتور عمر خلال علاجه لها وهو ما يوقعهما في العديد من المواقف الكوميدية والرومانسية".

وتابعت : "رشحني للعمل المخرج علي إدريس وأنا سعيدة جداً للعمل معه مرة أخرى بعد فيلمنا الأخير حريم كريم الذي شاركت فيه أيضاً مع قمر في البطولة".

في حين اكتفى المخرج علي إدريس بإرضاء جزء بسيط من فضول الصحفيين والحضور بالتصريح بجزء بسيط من ملخص القصة التي كتبتها زوجته الكاتبة زينب عزيز ، مؤكداً أن الفيلم سيضم في أحداثه العديد من "المفاجآت في الأحداث وطريقة التقديم نتمنى أن تنال إعجاب الجمهور".

كما ظهر في الحفل باقي "العصابة" التي تتكون – بالإضافة لقمر وياسمين – من المطرب الممثل الكوميدي إدوارد وخالد سرحان ومحمد شرف ولطفي لبيب وأحمد كمال ، الذي تجمعهم بالدكتور "عمر" ظروفاً مختلفة لكنهم في النهاية ينضمون لعصابته الخاصة.

وعن دوره في العمل أشار إدوارد إلى أنه يجسد دور موظف بسيط بوزارة الشباب يعاني من بعض المشاكل النفسية التي يقابل بسببها الدكتور "عمر" وتبدأ معه رحلة العلاج الشاقة والكوميدية.

أما الشاب خالد سرحان فأعلن أن ترشيحه جاء عن طريق الكاتبة زينب عزيز والمخرج علي إدريس الذين وصفهما بأنهما "من أكثر الشخصيات التي يمكن لممثل أن يأتمنهم على عمله ، فالمخرج علي إدريس يعلم جيداً أين يضعني داخل الأحداث وفي أي الأدوار التي رسمتها الكاتبة زينب عزيز بصورة مبسطة تجعل من السهل على أي ممثل أن يخوض في أعماقها".

وعن أسباب موافقته على الاشتراك في مثل هذا الفيلم قال سرحان : "العمل مع مثل هذه النخبة من النجوم فرصة نادرة لا تتكرر للممثل كل يوم ، كما أن أحداث الأكشن الحركة والمعارك في الفيلم تعتبر من أكثر ما جذبني للمشاركة فيه".

أما "لص العصابة" أو "عنكب" كما يجسده النجم الأسمر محمد شرف فظهر بروح شديدة المرح وبابتسامه دائمة على وجهه تخالف كل أدوار الشر التي قدمها على مدار تاريخه الفني.

وعن دوره قال : "أجسد شخصية عنكب المريض بالسرقة الذي يتقابل مع الدكتور عمر داخل السجن ويحاول إقناعي أنه من الممكن علاجي ، وأوافق دون اقتناع إلى أن يبدأ الدكتور عمر في تدبير عملية سرقة متفق عليها بهدف علاج أحد المرضى لكن عنكب يحاول الاستفادة من هذه العملية لتنفيذ مآربه الخاصة".