بعد 57 عاما على التقاط الصورة، قررت الممثلة الحسناء صوفيا لورين تفسير السر وراء نظرتها الفاضحة للممثلة المثيرة جين مانسفيلد.

قالت صاحبة الـ 80 عاما: "شركة Paramount نظمت احتفالا حضره كل نجوم السينما والمشاهير"، وأكدت أن الحفل كان بمثابة ترحيب بها في هوليوود، والتي لم تكن معروفة فيها بذلك الوقت.

وكشفت لورين السر وراء نظرتها الجانبية لمفاتن جين مانسفيلد في الحفل الذي أقيم عام 1957، وذلك في حوراها مع مجلة " Entertainment Weekly ".

وتابعت: "آخر من حضر الحفل كانت جين مانسفيلد، وحينها بدأ وقت استمتاعي بالحفل... أتت مباشرة للجلوس على طاولتي. كانت تعرف أن الجميع يحدقون بها. لقد كانت بالكاد تغطي صدرها، انظر إلى الصورة.. أين تتجه عيني؟".

وفسرت: "أحدق بها لأنني خائفة من خروج صدرها من فستانها ويتدلى على طبقي. يمكنك أن تشاهد الخوف الظاهر على وجهي، أشعر بالرهبة الشديدة من أن ينفجر كل شيء داخل فستانها".

ورغم أنها تبادلت الحديث معها طوال الليلة وضحكتا كثيرا إلا أن لورين أكدت أنها لم تستطع رفع عينيها عن مانسفيلد، إذ قالت: "يوجد الكثير من الصور الأخرى، لكن هذه هي الصورة، تلك الصورة التي تظهر كيف كنت أشعر حينها. إنها الصورة الوحيدة".

وأكدت الممثلة الحاصلة على جائزتي أوسكار أن الصورة مازالت تطاردها حتى الآن، إذ قالت لمجلة " EW": "في الكثير من الأوقات يطلب مني أحد المعجبين أن أوقع هذه الصورة له، لكني لا أوقع عليها أبدا".

وفسرت خوفها من التوقيع عليها قائلة: "لا أريد أن يربطني أي شيء بتلك الصورة، كما أنها تعد عدم احترام للراحلة جين مانسفيلد لأنها لم تعد معنا الآن".