بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها الممثلة رينيه زيلويجر بسبب شكلها الغريب الذي أطلت به في 20 أكتوبر بحفل " ELLE" السنوي للمرأة في هوليوود في دورته الـ 21، قررت الممثلة الشقراء الرد بطريقة عملية.

والتقطت عدسات المصورين صاحبة الـ 45 عاما وهي تتنزه مع حبيبها دويل برامهال في ولاية مسيسيبي الأمريكية، وكانت ترتدي ملابس رياضية وبدون ماكياج، لتظهر للجميع أنها لا تخشى من انتقاد وجهها الحقيقي الذي على ما يبدو لم يعجب الكثير من جمهورها، حسب ما ورد بمجلة "Us" الأمريكية.

ورغم نحافتها الشديدة التي تتسبب لها في الانتقادات، وضح على رينيه سعادتها بمواصفاتها الجسدية التي لم يتعود عليها الجمهور بعد، إذ رسمت على وجهها ابتسامة عريضة أعادت للأذهان شكل وجنتيها المميزتين.

ورغم أن رينيه تعرف دويل منذ أن كانت تدرس معه في جامعة تكساس، إلا أنها لم تبدأ مواعدته سوى في مطلع عام 2013.

وكانت رينيه قد تلقت الكثير من الانتقادات لوجهها الذي ظهر مختلفا تماما عن شكلها الذي تعود عليه الجمهور في فيلم " Bridget Jones' Diary"، في الحفل الذي أقيم مساء الاثنين 20 أكتوبر في بيفيرلي هيلز.

ورغم التكهنات حول خضوع زيلويجر لعمليات التجميل، إلا أن الممثلة صاحبة الـ 45 عاما مصرة أنها لم تجر أي عمليات تجميل في وجهها، مكتفية فقط بالحديث عن الانتقادات التي وجهت إلى فقدانها الكثير من الوزن.

إذ سبق أن صرحت رينيه لـ " U.K.'s Daily Express ": "يا له من أمر غير عادل ومحبط عندما تقرأ تقارير صحفية عن أنك تجوع نفسك أو مصاب بمرض فقدان الشهية العصبي".

بينما ردت رينيه على الانتقادات قائلة: "سعيدة بأن الجماهير وجدت شكلي مختلفا، فأنا سعيدة وأكثر صحة من ذي قبل، وكنت قلقة أن يظهر ذلك". (اقرأ رد رينيه زيلويجر على شكلها الغريب).