خالد طه
خالد طه تاريخ النشر: الأربعاء، 29 أكتوبر، 2014 | آخر تحديث:
شريف عرفة في برنامج "إنت حر"

أكد المخرج شريف عرفة أنه ليس في حساباته تقديم جزء ثالث من فيلم "الجزيرة"، فيما أفصح عن نوعية الأفلام التي يرغب في تقديمها خلال الفترة القادمة.

وقال خلال استضافته في حلقة الثلاثاء 28 أكتوبر الجاري من برنامج "إنت حر" على قناة CBC Two من تقديم مدحت العدل إن فيلم "الجزيرة 2" توقف العمل به كثيرا، موضحا أنه لم يكن يضع في حساباته تقديمه، كذلك الحال بالنسبة لتقديم جزء ثالث منه.

وأشار أن ما شجعه على تقديم "الجزيرة 2" هو ضم السيناريو الخاصة به لدراما صراع المصالح والشخصيات من بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

وحول تجربة تعاونه مع "الإخوة دياب" في كتابة سيناريو "الجزيرة 2"، قال :"محمد دياب هو من كتب الجزء الأول، وقال إنه سيكتب الجزء الثاني مع أشقائه، ولم يكن لدي مانع في هذا لأنني أحب العمل الجماعي، وعملنا على مراحل كثيرة، وهذا الفيلم ينتمي إلى نوعية أنه لا تنتهي الكتابة به إلى حد معين، وكنت أضيف مشاهد حتى آخر لحظة من الفيلم".

إقرأ أيضا: "الجزيرة 2" فلول ثورة؟

لماذا طالب ذلك المذيع التليفزيوني بوقف عرض "الجزيرة 2"؟

شاهد بالصور- السقا وأروى جودة ونضال الشافعي يحتفلون بنجاح "الجزيرة 2"

وشدّد المخرج الكبير على أن كل الساسة يموتون ولا نشعر بهم باستثناء الفن، واستشهد في هذا بأن المخرجين الراحلين نيازي مصطفى وعاطف سالم قدما سينما نراها بعد 70 سنة.

شاهد ماذا قال المخرج شريف عرفة عن الفنان عادل إمام في برنامج "إنت حر"

وأشار أن ما يحبه هو العمل مع أناس مختلفين في الفكر والرؤية الفنية، وكذلك منح الفرص للمخرجين الصغار، كما أكد أنه من أنصار أن الفيلم الناجح الواحد يمكن أن يحيي صناعة، موضحا أن فيلمي "الفيل الأزرق" و"الحرب العالمية الثالثة" أنعشا السينما المصرية من جديد، وأنه سعيد بنجاحهما الجماهيري.

وأرجع شريف عرفة المشاكل التي تعاني منها السينما المصرية للقائمين عليها بوضعهم للعديدم نالعراقيل لتنفيذ الأفلام، موضحا أنه وجد سهولة في التصوير والمونتاج في جنوب إفريقا على عكس مصر.

وقال: "عندما نريد التصوير على البحر في مصر نأخذ تراخيص ونأخذ موافقات وأمور كثيرة، على عكس الخارج، الذي يتسم بالسهولة، والمشكلة أن العملية الإنتاجية في مصر بها عراقيل في كل خطوة نخطوها".

وأعرب شريف عرفه عن أمنيته في تقديم فيلم يشمل حروبا تاريخية مصرية، وبرر هذا بخوض المصريون لحروب أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه في إمكانية السينما المصرية تقديم أكثر من 100 فيلم عن البطولات الحربية منذ نكسة 1967 حتى نصر أكتوبر 1973، لأن هناك بطولات لا تُصدق، وأن الناس العادية لا تعرف معنى الجيش، ولا يعلمون معنى كلمة مقاتل وتضحية من وجهة نظره.