نفي رامي عصام، ما نقله الموقع الالكتروني لـ"منظمة فريميوز العالمية"، بشأن لجوئه السياسي للسويد، للاحتماء من أجهزة الأمن المصرية.

وعلق رامي عصام علي حسابه الشخصي عبر Twitter: "أنا في السويد في منحه مش في لجوء سياسى بطلوا تخريف.. هخلص دراستى وهرجع ويسقط حكم العسكر".

وبالتزامن مع التغريدة التي نفى فيها لجوئه سياسيا إلى السويد، نشرت صفحته الرسمية على Facebook، توضيحا، يؤكد فيه حصوله على منحة دراسية لمدة سنتين في مدينة مالمو عبر منظمة Safemuse.

وأوضح رامي: "قامت منظمة فريميوز بترشيحي لهذه المنحة وهى التى قد اختارته فى عام 2011 للحصول على جائزتها فى حرية الرأي والتعبير.

واستكمل: "وافقت على هذه المنحة واعتبرتها فرصة لتطوير نفسي عن طريق دراستي للموسيقى بشكل احترافى وللقيام بجوله حفلات فى العديد من دول العالم، وهو الأمر الذي لم أستطع القيام به خلال الثلاث سنوات الماضية بسبب منعي من السفر أكثر من مرة".

تسلم المطرب الصاعد رامي عصام الجائزة الأوروبية لحرية الموسيقى المعروفة باسم "فريميوز"، وذلك في حفل أقيم بالسويد نوفمبر 2011.

وفي كلمته أثناء تسلمه للجائزة، حرص عصام على الحديث عن الثورة المصرية، وأهدى الجائزة لضحايا الثورة من الشهداء والمصابين.

وكان رامي قد وصل مع ثلاث مطربين آخرين للمرحلة النهائية من الترشيحات للفوز بجائزة 2011، وقد تقدم لها هذا العام أكثر من 2000 شخصا، يمثلون ما يقرب من 145 بلدا حول العالم.

رامي عصام ذاع صيته خلال أيام ثورة 25 يناير، خاصة بعد أغنية "ارحل" بميدان التحرير، والتي رددها معه الملايين مطالبين بتنحي مبارك عن حُكم مصر، وهو ما تحقق بعد أيام قليلة.

اسمع: رامي عصام يغني "ارحل" في ميدان التحرير قبل أيام من تنحي محمد حسني مبارك

آخر نشاطات رامي عصام كانت عرض فيلمه الوثائقي "حرب الفنون" فى مدينة روستوك فى ألمانيا.