وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الاثنين، 13 أكتوبر، 2014 | آخر تحديث:
بن أفليك في لقطة من "Gone Girl"

نجح فيلم الممثل بن أفليك في الحفاظ على صدارة شباك التذاكر الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن حقق هذا الأسبوع 26.8 مليون دولار.

"Gone Girl" من بطولة بن أفليك وروزماند بايك، ويعد من أكثر الأفلام انتظارا بين المراهقين نظرا لأنه مقتبس عن قصة جيليان فلاين الشهيرة بين الشباب، ويجسد به أفليك دور الزوج الذي اختفت زوجته في ظروف غامضة لتتركه وسط التحقيقات واتهام وسائل الإعلام له.

أما بالنسبة للإخراج فهو للمخرج ديفيد فينشر الشهير بفيلمي " Zodiac" و" Social Network"، كما أنه اشتهر بعد فيلم " The Girl With The Dragon Tattoo ".

واعترف بن أفليك أنه بالفعل ظهر عاريا تماما في لقطة مختصرة في الفيلم، قائلا: "نعم ستشاهدون كل شيء، وسيكون معروضا على شاشة IMAX كبيرة! عليكم دفع 15 دولارا لمشاهدته على شاشة ثلاثية الأبعاد. يبدو أفضل في الـ 3D". (شاهد كيف علق بن أفليك على مشهد تعريه في الفيلم).

وأبدت زوجته الممثلة جينفر جارنر عدم اهتمامها بتعري زوجها، بل تفاخرت به قائلة: " أعتبر نفسي شخصية محبة للمشاركة والأعمال الخيرية لذلك أريد رد الجميل لكم، لقد منحتموني الكثير، لذلك أريد رد الجميل". (شاهد تعليق جينفر جارنر على تعري زوجها).

واقترب الوافد الجديد " Dracula Untold" من اقتناص الصدارة في الأسبوع الأول لعرضه، إلا أنه حل في المركز الثاني بـ 23.5 مليون دولار، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وفي فيلم Dracula Untold، يتحول بطل الفيلم لوك إيفانز، والذي شارك في أفلام Fast & Furious 6 وThe Hobbit من رجل مكروه معروف تاريخيا بإسم "فلاد الثالث" إلى مخلوق ليلي لديه قدرات خارقة.

ويشارك في بطولة Dracula Untold كل من دومينيك كوبر، وسارة جادون، وتشارلز دانس، وهو من إخراج جاري شور.

أما فيلم شركة "دينزي" الذي يتميز بعنوانه الطويل " Alexander and the Terrible, Horrible, No Good, Very Bad Day"، والذي تفوق في طوله على فيلم " رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، فجاء في المركز الثالث محققا 19.1 مليون دولار.

وجاء فيلم الرعب " Annabelle" في المرتبة الرابعة، بعد أن حقق 16.4 مليون دولار هذا الأسبوع.

بينما حل فيلم " The Judge" في المركز الخامس في الأسبوع الأول لعرضه، محققا 13.3 مليون دولار فقط.

وتدور أحداث الفيلم في إطار درامي عن معركة قانونية حول أب يحاول جاهدا استعادة صلته بابنه، وهو من بطولة روبرت داوني جونيور وروبرت دوفال.